الشأن السوري

داعش يُشدّد حصاره على المدنيين ويفرض عقوبات، وميليشيا قسد تسحب جنودها لخطوط التماس

يواصل تنظيم الدولة حصاره المفروض على المدنيين وسط تضييق كبير عليهم، حيث لا تزال عمليات الدهم والإعتقال في بلدة “الشعفة” شرق ديرالزور مستمرة بحق المدنيين، إلى جانب قطع خطوط الإنترنت والهاتف على جميع مناطق سيطرته، ومؤخرًا أصدر فتوى بتكفير كل من يحاول الخروج من مناطق سيطرته بتهمة الردّة سواء كان مدني أو من مجنّد من عناصره.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي“، أنَّ تنظيم الدولة قام يوم أمس، بقتل امرأتين رميًا بالرصاص في مدينة “الشعفة”، بتهمة التعامل مع ميليشيا “قسد”، وبحسب مراسلنا فإنَّ السيدتين نازحات، إحداهنَّ من مدينة البصيرة والثانية من مدينة البوكمال، كما أعدم التنظيم الشاب “سالم موسى الإبراهيم” من أبناء مدينة الشعفة، وبتهمة التعامل مع الميليشيات الكردية.

وعسكريًا، أفشل التحالف الدولي وميليشيا “قسد” هجومًا جديدًا للتنظيم، بعد تسلل بعض عناصره إلى حي “الحوامة” في محاولة منهم للوصول إلى خط الجبهة الأول عند “تل الجعابي”، حيث استمرت الاشتباكات لساعات بين الطرفين، أعقبها تراجع للتنظيم على الخطوط الخلفية.

وأضاف، أنَّ القصف الجوّي والمدفعي والصاروخي لم يتوقف خلال الأيام الأخيرة، تزامنًا مع ثبات طيران التحالف الدولي في الأجواء، وتدعيم ميليشيا (الوحدات الكردية) نقاطها بتعزيزات عسكرية متوالية الوصول إلى المنطقة.

وإلى ذلك أشار “العنزي” إلى قيام الميليشيات الكردية بسحب مقاتليها المتمركزين في مدينة “الطبقة” و أحياء مدينة الرقة الجنوبية باتجاه دير الزور، وحصرت تواجدها في المناطق المذكورة على قوّات الأسايش “الأمن الداخلي”، يأتي ذلك ضمن التعزيزات العسكرية على أطراف مناطق تواجد التنظيم.

ISIS 17112018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى