الشأن السوري

مسيرات مؤيّدة بدرعا، وعقوبات قاسية على من يخالف الأوامر

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “ماهر سليمان” أنَّ حكومة النظام أجبرت الموظفين والعاملين في مؤسسات القطاع الحكومي، يوم أمس، بالخروج بمسيرة مؤيّدة تحمل صور رأس النظام “بشار الأسد” وشعارات مؤيدة للدولة، وذلك تحت تهديد العقاب والفصل من العمل لمن يتخلّف عن الخروج بالمسيرة.

ونقل مراسلنا عن مصدر في مؤسسة حكومية قوله، إنَّ محافظ درعا “محمد خالد الهنوس” أرسل كتابًا موحدًا لجميع الدوائر والمؤسسات الموجودة بمحافظة درعا، وألزم موظفيها بالخروج ضمن المسيرة التي وصفها “بالعفوية” احتفالًا بذكرى الثامنة والأربعين لـ (الحركة التصحيحة).

حيث انطلقت المسيرة من ساحة “البانوراما” باتجاه ساحة المحافظة، وقد شارك فيها الآلاف من الموظفين والطلاب، حاملين شعارات تؤيد الأسد وجيشه، بينما لم تشهد أي بلدة أو مدينة ممن كانت تحت سيطرة المعارضة سابقًا، أيّ نوع من الاحتفال بهذه المناسبة.

وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ أهالي وأبناء المحافظة ليس لديهم خيار الرفض، خصوصًا بعد تزايد حدّة الاعتقالات التعسفيّة في المحافظة وحتى لمن أبرموا “تسوية” ومصالحة مع حكومة النظام.

ولم تشهد درعا مثل هذه الدعوات والمسيرات منذ نحو 7 أعوام، بسبب سيطرة فصائل المعارضة على معظم أجزاء المحافظة حينها، بينما عادت هذه الحالة للظهور من جديد بعد سيطرة النظام السوري وحليفه الروسي عليها مؤخراً.

 

daraa 17 11 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى