الشأن السوري

بعد فرارهم من درعا .. قادة من المعارضة بقبضة النظام وأحرار الشام

بينما نُشاهد عناصر وقادة فصائل المعارضة في محافظتي درعا والقنيطرة يلتقطون الصور مع ضباط الأسد والروس وميليشيات إيران ويتهافتون للالتحاق بصفوفهم، هناك عددًا منهم يعتصر قلبه ندمًا على إجرائه التسويّة، وعدم ذهابه إلى الشمال السوري، مما دفع البعض منهم لمحاولة الخروج إلى مناطق المعارضة في محافظة إدلب عبر طرق تهريب إلّا أنَّ منهم من وقع بقبضة قوَّات النظام أو قبضة قوَّات المعارضة.

 

وقال “ماهر سليمان” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الجنوب السوري: إنَّ نظام الأسد قام بتحريك دعاوي شخصيّة قضائيّة ضد قادة المعارضة رغم إجرائهم أوراق التسوّية، مما استوجب عليهم إيجاد مخرج إلى مناطق الشمال السوري، ومن بين أولئك القادة اثنين تمكّنا من الفرار من بلدة محجة شمال درعا إلى محافظة إدلب، في الخامس عشر من الشهر الجاري، وبعدما وصلوا هناك، قامت الجبهة الوطنية للتحرير متمثلة بـ “حركة أحرار الشام” باعتقالهم في منطقة “سهل الغاب” غرب حماة، ولا يزالون إلى الآن محتجزين هناك، ورغم تزكيتهم لدى الحركة بأنّهم معروفين على مستوى بلدة محجة بثوريتهم، إلّا أنّه لم يُفرج عنهم بعد وعود بالإفراج عنهم أمس الاثنين.

 

وفي سياق متصل، تحدّث مراسلنا عن إيقاف إحدى الجهات الأمنية التابعة لنظام الأسد، اثني عشر شخصًا من مقاتلي المعارضة في مدينة الحارّة شمال درعا، خلال محاولة تهريبهم من الحارة إلى محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، ومعظمهم غير حاصلين على بطاقات تسويّة.

daraac201112018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى