الشأن السوري

مجزرة للأسد بمدرسة جنوبي إدلب، على وقع اتصال روسي تركي

قضى ستة مدنيين نحبهم، وأصيب آخرون كحصيلة أولية، اليوم السبت، في بلدة “جرجناز” بريف إدلب الجنوبي، جرّاء قصف نظام الأسد بعدّة صواريخ بعيدة المدى.

وأكد “عبد الله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب؛ أنَّ القصف استهدف الحي الجنوبي لبلدة “جرحناز” وتحديدًا قرب مدرسة الخنساء ومعهد إعداد مدرسين على طريق يُسمّى “اللهلبة”، أثناء انصراف الطلاب من المدرسة ظهر اليوم، مما أودى بحياة (امرأتين وفتاة وثلاثة أطفال) وبحسب أحد المراصد فإنَّ عددًا من الضحايا ما زال تحت الأنقاض، حيث تُواصل فرق الدفاع المدني عملها بالبحث عن ناجيين، وأصيبَ خلال ذلك عنصر لها منحدر من بلدة “تل منس”. مشيرًا إلى أنَّ مصدر القصف قوّات النظام المتمركزة في بلدة “أبو دالي” (جنوب شرقي).

وتأتي المجزرة على وقع اتفاق وزيري الدفاع التركي “خلوصي أكار” والروسي “سيرغي شويغو في وقت سابق اليوم، على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام واستمراره في مدينتي إدلب (الخاضعة لسيطرة المعارضة) وتل رفعت (الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية) شمالي سوريا.

وذكرت مصادر في وزارة الدفاع التركية للأناضول، أنَّ الوزيرين تباحثا في اتصال هاتفي قضايا تتعلّق بالأمن الإقليمي، في إطار الاتفاق الموقع في مدينة سوتشي الروسيَّة بين البلدين حول سوريا يوم 17 سبتمبر / أيلول الماضي، والقاضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين النظام والمعارضة في إدلب، حيث حدّد الوزيران التدابير الفنية والتكتيكية الواجب اتخاذها ميدانيًّا.

 

215710

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى