اخبار سوريا

حصري: مجزرة للتحالف في سجن لداعش بدير الزور، فهل استغلّها التنظيم بتصفية أمرائه ؟!

قضى أكثر من مئة سجين نحبهم، وأصيبَ أكثر من خمسين آخرين في سجن ديوان الأمن المركزي التابع لتنظيم الدولة “داعش” في بلدة “الكشمة” شرقي دير الزور، اليوم الأربعاء، جرّاء قصف إحدى غارات طائرات التحالف الدولي التي طالت البلدة؛ بحسب “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور. مشيرًا إلى أنَّ أغلب هؤلاء السجناء من أهالي المنطقة. 

بينما ذكر مراسلنا في الباديّة السوريّة “حمزة العنزي“: أنَّه ومن المحتمل أن يكون التنظيم قام بتصفية عدد من السجناء، بالتزامن مع القصف الجوِّي، حتى يتخلّص من حراستهم ونقلهم من مكان لآخر بسبب نقص العناصر لديه على الجبهات. مشيرًا إلى أنَّ معظم المساجين تهمهم تتعلّق بالتهريب والتعامل مع الجيش الحرّ وميليشيا “قسد” أو عدم الانصياع لأوامر التنظيم.

 

وأضاف: أنَّ مجموعة منشقة عن “داعش” أعلنت في بيان لها عن مقتل عدد من الشخصيّات ضمن التنظيم كان جهاز أمنه قد اعتقلهم وأودعهم في سجن “هجين” ثم نقلهم إلى سجن “الكشمة” الذي قصفته قوّات التحالف فجر اليوم، ومن بين القتلى الشيخ “أبو أسامة الغريب” وهو نمساوي من أصول مصريَّة، و “محمود محمود” أحد أشهر الوجوه الإعلامية لداعش والذي ظهر في إصدارات عديدة وهو يقوم بإطلاق النار على أسرى لدى التنظيم. بالإضافة إلى “أبي حفص الهمداني وأبي مصعب الصحراوي”. وذكر البيان أنّه قد بدت على أجسامهم آثار الضرب المبرح والتعذيب مما استدعى ديوان الأمن إلى دفنهم سريعًا تحت حراسة أمنيّة مشدّدة.

 

وفي سياق متصل، تحدّثت مصادر موالية لتنظيم “داعش” عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف عناصر ميليشيات كرديّة كانوا أسرى لدى التنظيم جرّاء غارات التحالف التي استهدفت سجن الكشمة.

 

يُذكر أنَّ اشتباكات دارت اليوم بين “داعش” و “قسد” في محيط تل الجعابي بالقرب من مدينة “هجين”، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الأخير، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بأجواء المنطقة وشنّها غارات عديدة على عموم مناطق التنظيم المحاصرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى