الشأن السوري

مجزرة بقصف التحالف مستشفىً بدير الزور، ومفخخة تستهدف ميليشيا “قسد”

قُتل ما لا يقل عن أربعين شخصًا، وأصيبَ العشرات في صفوف المرضى والكادر الطبّي في بلدة “الشعفة” شرقي دير الزور، اليوم الخميس، جرّاء استهداف طائرات التحالف الدولي بغاراتها مشفى اليرموك في البلدة، فيما لا تزال العديد من الجثث تحت الأنقاض؛ بحسب “ربيع الحميدي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور.

 

وأضاف مراسلنا: أنَّ قوَّات النظام المتمركزة في محيط مدينة البوكمال استهدفت بلدة الشعفة بأكثر من خمسين قذيفة مدفعية منذ ساعات الفجر الأولى، وسط ظروف إنسانيّة مزرية يعيشها المدنيون هناك، بينما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دوار العتال على طريق حقل العمر النفطي، دون معرفة حجم الخسائر.

 

فيما أشار “حمزة العنزي” مراسلنا في الباديّة السوريّة، إلى استهداف غارات التحالف منازل عديدة في قرية “البقعان” وإحدى الطواحين الواقعة، بين البقعان والكشمة وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى جرّاء القصف، بينما قُتل المدعو “مقدام تركي الرمضان ونجله محمد” وهما من أبناء مدينة موحسن ومقاتلين بصفوف تنظيم “داعش”، إثر الغارات على بلدة الشعفة اليوم.

 

ومن جهته، تحدّث “جاد الله” مراسلنا في ريف دير الزور الشرقي، عن وصول تعزيزات عسكريَّة جديدة لميليشيا الوحدات الكرديّة إلى محيط مدينة “هجين” بالتزامن مع إزالة الساتر الترابي الفاصل بين مناطق سيطرة تنظيم “داعش” وميليشيا قسد، فيما قُتل شخصان في بلدة “ذيبان” جرّاء استهدافهما من قبل القوَّات الأمريكية عند مرورهم برتل كان متجهًا إلى محيط مدينة هجين قبل فجر اليوم، في وقت تجدّدت الاشتباكات بين “داعش” و”قسد” في محيط مدينة هجين، تخلّلها استهداف التنظيم موقعًا لقسد بسيّارة مفخخة مما أوقع قتلى وجرحى بصفوف الميليشيا.

 

وتأتي مجزرة الشعفة غداة المجزرة التي ارتكبتها قوّات التحالف الدولي في سجن ديوان الأمن المركزي التابع لـ “داعش” في بلدة الكشمة المتاخمة لبلدة الشعفة، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة وخمسين سجينًا ما بين قتيل وجريح.

 

أكثر من مئة سجين دفنوا تحت أنقاض أحد سجون داعش بدير الزور

https://youtu.be/eU5nstQdOy8

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى