الشأن السوري

من الأرجنتين .. بوتين يتوعّد بمعاقبة المعارضة بسبب كيماوي حلب

صرّح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين“، مساء اليوم الجمعة، أنَّ الدول الضامنة لمسار أستانة “روسيا وتركيا وإيران” تسعى لتشكيل اللجنة الدستوريَّة حول سوريا وانعقادها في أقرب وقت ممكن.

ودعا “بوتين” أثناء اجتماع لرؤساء دول “بريكس” (روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، إلى ما أسماه “ضرورة معاقبة المسلّحين الذين استخدموا السلاح الكيميائي في غربي مدينة حلب، يوم 24 نوفمبر، مما خلّف عشرات المصابين في صفوف المدنيين بينهم أطفال”.

وقال: “لا يجوز أن تبقى جرائم الإرهابيين من هذا النوع من دون عقاب، وإلا ستتكرّر هجماتهم هذه”، مضيفًا: أنَّ “المعايير المزدوجة أو أيّ نوع من التسوية، مع الجماعات الإرهابية، وخاصّة استخدامهم المغامر للأغراض الجيوسياسية أمر غير مقبول، لأنَّ أي تلاعب مع الإرهابيين يصب في مصلحتهم، ويرتكبون فظائع دموية جديدة”؛ بحسب قوله.

وغداة اتهام نظام الأسد المعارضة باستهداف مناطقه في غربي حلب بالكيماوي، ونفي المعارضة هذا الاتهام جملةً وتفصيلًا؛ ادّعت وزارة الدفاع الروسيَّة، أنَّ خبراءها بدؤوا تقديم المساعدة للمصابين في أحياء حلب التي تعرّضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامّة، ثم شنّت المقاتلات الروسيّة غارات طالت مواقع المعارضة في منطقة الراشدين غربي حلب، وبلدة “خان طومان” جنوبي حلب، بمسافة تبعد عن نقطة المراقبة التركيّة المتواجدة هناك واحد كيلو متر فقط.

في حين، ذكر المتحدث باسم الكرملن “دميتري بيسكوف” أنَّ لقاءً قصيرًا سيجمع الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي، في بوينس آيرس، وذلك بعد إلغاء دونالد ترامب القمة المرتقبة مع بوتين بسبب أزمة أوكرانيا.

المصدر: (روسيا اليوم)

 

puten 30 11 2018 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى