الشأن السوري

اختطاف الطبيب “عبدو النجار” واغتيال قاضٍ بمحكمة عفرين، والإنقاذ تُطلق سراح مدير منظمة بنفسج

أقدمت مجموعة ملثّمة ومؤلفة من 20 شخصًا على اختطاف الطبيب “عبدو حسين نجار” من أهالي بلدة “معارة النعسان”، كما استولوا على سيارته الخاصّة، وذلك عند الطريق الواصل بين (معارة النعسان – الأتارب) ظهر اليوم الأحد، وفقًا لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “عبدالله أبو علي”. موضحًا أنَّ الطبيب يعمل في مركز (الاوسوم) ومشفى (دير حسان) الواقع في مخيّم النهضة.

وبدوره، أدان اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبيّة ( UOSSM)، اختطاف الطبيب “نجار” وحمّل مسؤولية أي ضرر قد يلحق بالطبيب المخطوف للجهة الخاطفة.

وقالت المنظمة في بيانها، إنه في صباح اليوم الأحد “قامت مجموعه ملثمة مؤلفة من أكثر من 20 شخصا يستقلون ثلاث سيارات من نوع (فان) باعتراض طريق الدكتور عبدو نجار، الذي يعمل في مركز دير حسان وساقته إلى جهة غير معروفة”. وأشارت في بيانها إلى أنَّ استمرار اختطاف الكوادر الطبية يشكل تهديدًا كبيرًا للعمل الطبي في الشمال السوري، وبحال استمرار هذه الحوادث فإنه سيُشكّل كارثة على العمل الإنساني والطبي في المنطقة.

وفي وقت سابق من أمس السبت، أقدمت مجموعة مجهولة على اغتيال “عبد الحميد كامل” أحد قضاة محكمة عفرين، وذلك أثناء تواجده أمام منزله في بلدة “تلعادة” الواقعة بالريف الشمالي لمحافظة إدلب، ما أدى إلى مقتله على الفور.

كما أفرجت “حكومة الإنقاذ” الذراع السياسي لـ هيئة تحرير الشام أمس السبت، عن “عبد الفتاح عوض” مدير البرنامج الغذائي في منظمة (بنفسج)، بعد اعتقال دام لأكثر من 12 يومًا، وذلك بعد ثبوت براءته من تهم “الاختلاس” المنسوبة إليه، على حد زعمهم.

وتتواصل عمليات الاغتيال في محافظة إدلب والريف المحرر من محافظة حلب، وسط استمرار عمليات الخطف والسرقة والتشليح، دون تمكّن أي جهّة عسكرية من السيطرة على الوضع العام، رغم العديد من الاحتجاجات التي خرج بها أهالي وسكان المدن المحررة مناشدين بالسيطرة على الفلتان الأمني.

 

halap 2 12 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى