الشأن السوري

قاعدة “التنف” الأمريكية تُطلق عشرات الصواريخ بعيدة المدى، فماذا استهدفت!!

أطلقت القوّات الأمريكية المتمركزة في قاعدة “التنف” الواقعة عند الحدود (السورية – العراقية) شرق البلاد، عدة صواريخ سُمع صوتها عند الساعة التاسعة مساءًا، كما سُمع دوي عدة انفجارات في محيط القاعدة، بحسب ما أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي“.

وأوضح مراسلنا، أنَّ انفجارات عنيفة هزّت البادية السورية وتحديدًا محاور شمال شرق جبل “الغراب” قرب ريف حمص الشرقي، حيث سقطت عدة صواريخ مجهولة المصدر من طراز (هيمارس) يقارب عددها نحو 20 صاروخًا، استهدفت رتلاً لـ قوّات النظام مؤلف من عدة آليات، ومجموعة عناصر من مرتّبات (الفرقة الثالثة) بينهم عناصر من ميليشيا (حزب الله اللبناني).

ولفت إلى تحطّم العديد من الآليات عقب القصف الذي استهدف نقاط تواجدهم، فيما تواردت أنباء لم يتسنى لنا التأكّد من صحّتها، عن وقوع قتلى وجرحى بين صفوف قوّات النظام، ومن المرجّح أن تكون الصواريخ التي استهدفت المحاور المذكورة قد أطلقت من قاعدة (التنف) الأمريكية.

في حين، لم تُعلّق قيادة قاعدة التنف عن الاستهدافات، حتى لحظة إعداد المقال، فيما ذكرت الصفحات المواليّة لـ النظام السوري استهداف قوّاتها مؤكدّة عدم وقوع أضرار بشريّة. كما تحدّث مصدر عسكري تابع للنظام أنَّ قوّات التحالف الأمريكية أطلقت حوالي الساعة الثامنة ليلًا عدة صواريخ باتجاه بعض مواقع تشكيلاتنا في “جبل الغراب” جنوب السخنة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وتحدّثت مصادر أخرى أنَّ قوّات التحالف الدولي في قاعدة التنف، استهدفت مواقع تابعة للقوّات الإيرانية وقوّات النظام المتمركزين في المنطقة الواقعة بين (الهلبة – جبل الغراب) ببادية حمص الجنوبية الشرقية بـ 14 صاروخ مصدرها قاعدة التنف العسكرية.

وبدوره، صرّح الصحفي “سعيد سيف” إعلامي قوّات (الشهيد أحمد العبدو) العاملة في قاعدة التنف، أنه تمَّ إطلاق قرابة 30 صاروخًا بعيد المدى من القاعدة، ولم يتم تحديد مكان الاستهداف بشكل دقيق، إلّا أنه من المرجّح أنها قد تكون استهدفت أماكن تمركز تنظيم الدولة (داعش).

وفي وقت سابق من ظهر اليوم، شنَّ الطيران الحربي الروسي عدة غارات جويّة استهدفت محيط منطقة “سد عويرض”، دون وقوع أي أضرار تذكر، بحسب ما أفاد “حمزة العنزي” مراسل وكالة ستيب نيوز.

وعلى الصعيد العسكري، اندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوّات النظام في محيط “المحطة الثانية” دون تمكّن أيَّ طرف من إحراز تقدّم يذكر.
فيما بدأت قوّات النظام بإزالة عدة حواجز في محيط مدينة “السخنة”، عقب الأنباء التي وردت خلال الأيام الأخيرة عن فقدان التواصل مع رتل عسكري تابع لها في محيط السخنة.

2122018 15

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى