الشأن السوري

وصول عوائل جديدة لمناطق ميليشيا قسد بديرالزور ومخاطر لا تنتهي

يواجه المدنيون في مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” المحاصرة شرقي دير الزور صعوبات كبيرة ومخاطر لا تنتهي، ويُحاول بعضهم الفرار من تلك المناطق ليكون أسيرًا بيد الميليشيات الكردية وعرضة للتهم والاشتباه.

وقال “حمزة العنزي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية: إنَّ العشرات من المدنيين تمكّنوا ظهر أمس الرابع من ديسمبر / كانون الأول الجاري، من الخروج من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في جيب مدينة هجين، والوصول إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد التي قامت باحتجازهم، ونقلهم إلى مدرستي عواد هاشم الخلف والصناعة في مدينة “البصيرة” كمعتقلين دون تقديم أي مساعدات لهم، باستثناء ما قدَّمه بعض أهالي البصيرة لهم من فرش وطعام.

وأضاف مراسلنا: أنَّ ميليشيا قسد تعتزم نقل النازحين الجدد في وقت لاحق اليوم الأربعاء إلى مخيمات محافظة الحسكة، فيما اعتقل الأمن العام لقسد ما يُسمَّى بالرئيس المشترك لبلدية الشعب في البصيرة بسبب تصويره النازحين بالأمس، وسط مناشدات من بعض أهالي الشعفة النازحين لقسد بتوخي الحذر والانتباه لأنَّ هناك عددا من العوائل كانت قد خرجت من جيب هجين وتاهت طريقها في الصحراء.

في حين، تحدّث مراسلنا في دير الزور “جاد الله” عن مداهمة ميليشيا قسد منزل المدعو “إبراهيم الحويش” من أهالي بلدة غرانيج واعتقلته، على خلفية تصويرة لبيان يُناشد فيه تنظيم الدولة قبل أيام بالإفراج عن أبناء بلدة غرانيج الأسرى لدى التنظيم منذ أيام.ومن ناحية أخرى أشار إلى استمرار الاشتباكات بين داعش وميليشيا قسد بمنطقة حوامة بمدينة هجين بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف منطقة الاشتباك.
277adca1 c3f8 4d4d aba1 9fc2bc729006 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى