الشأن السوري

قسد تُسيطر على مساحات كبيرة بهجين، وداعش يواصل منع خروج المدنيين من مناطقه

كثّفت ميليشيات الوحدات الكردية “قسد” قصفها الجوي والصاروخي بمساندة الطيران الحربي التابع لـ (التحالف الدولي)، وتمكّنت من السيطرة على 60% من مدينة هجين، وسط تراجع تنظيم الدولة إلى الخطوط الخلفية، وفقًا لـ “حمزة العنزي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية.

وأوضح المراسلنا، أنَّ شدة القصف بلغت سقوط 15 قذيفة وصاروخا خلال الدقيقة الوحدة، الأمر الذي سهّل على ميليشيا “قسد” من السيطرة على أحياء “سنبل” و “حوامة” وسط تقدّم نحو السوق، جاء ذلك عقب قيام الميليشيات الكردية بشنِّ هجوم مساء يوم أمس، كثّفت من خلاله التغطية النارية واعتمدت على مساندة فوج (خابات الشعيطات) و (جيش الثوار).

وتواصل الميليشيات الكردية حشودها العسكرية في بادية السوسة حيث من المتوقع فتح محور جديد للمعركة، بهدف تشتيت عناصر تنظيم الدولة مستغلين قلة أعداد عناصره بسبب مقتل العديد منهم خلال المعارك الأخيرة.

وفي بلدة “الشعفة” قام عناصر تنظيم الدولة بمصادرة عدد من سيارات المدنيين الذين حاولوا الهروب خارج مناطق سيطرة التنظيم، وتمَّ اعتقال الرجال والشباب وإعادة العوائل لداخل بلدن الشعفة، حيث تشهد مناطق سيطرة التنظيم أوضاعًا إنسانية مأساوية وسط انعدام شبه تام لتوافر أبسط مقوّمات الحياة وسط القصف الجوي المتواصل على المنطقة من قبل التحالف وميليشيا قسد

في حين، قُتل أمس الجمعة أحد مهجّري مدينة تدمر الواقعة شرق حمص، المدعو “عبد الرزاق الجزار” المهجّر من مدينة تدمر شرق حمص إلى مدينة هجين شرق ديرالزور، كما قُتلت زوجته وأطفاله.

أمّا عن الوضع الطبي، قال مراسل الوكالة إنَّ معظم المشافي والمراكز الطبيّة خارج الخدمة وتمَّ إيقاف العمل فيها، فيما دُمرّت العديد من المراكز والمستوصفات الطبية من قبل طيران التحالف، كان آخرها خروج مشفى هجين عن الخدمة.

199387

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى