الشأن السوري

لأول مرّة بعد الاتفاق، ميليشيات الأسد تُنفّذ هجومًا بطائرة مسيّرة على سهل الغاب

تواصل غرفة عمليات (وحرّض المؤمنين) التي تضم الفصائل العسكرية المتشددّة ردّها على خروقات النظام السوري وميليشياته، حيث أعلنت ليلة أمس السبت عن تمكّنها من قنص ضابط تابع لقوّات النظام على جبهة “معان” بريف حماة الشرقي، كما تمكّنت أيضًا من قنص عنصر من قوّات النظام على جبهة “الحاكورة” في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وفي سياق متصل، شنّت طائرة مسيّرة عن بعد هجومًا على نقطة رباط تابعة لـ (الجبهة الوطنيّة للتحرير) أمس البارحة، وأسفر الهجوم عن سقوط 3 إصابات بين صفوف العناصر، بحسب ما أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” شمال حماة “علي أبو الفاروق“.

في حين، قالت مصادر مطلّعة أنَّ الطائرة رُصد إقلاعها من نقطة قريبة لـ (قاعدة حميميم المركزيّة الروسيّة)، المحاذية لـ مدينة جبلة الساحلية، والواقعة جنوب شرق مدينة اللاذقية.

ومن جانبه، صرّح الناطق الرسمي باسم (الجبهة الوطنيّة للتحرير) النقيب “ناجي مصطفى” لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ أحد نقاط الجبهة الوطنيّة في قرية “الحاكورة” بمنطقة سهل الغاب استُهدفت يوم أمس، وتسببت بوقوع جرحى من العناصر تمَّ نقلهم إلى المستشفى.

وأوضح أنَّ الاستهداف كان من قبل الميليشيات التابعة لـ النظام في تجديدٍ منها لخرق الاتفاق الثنائي لـ منطقة “منزوعة السلاح”، مشيرًا إلى أنها هذه المرّة الأولى التي يتم استهداف نقاط الجبهة الوطنيّة بطائرة مسيّرة عن بعد، عقب إقرار الاتفاق (الروسي – التركي) لـ إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” في محافظة إدلب وحماة.

وأضاف “مصطفى”، أنَّ النظام السوري يواصل خرقه لـ الاتفاق عبر عمليات القصف المدفعي المتكررة ومحاولات التسلل على نقاط الرباط، كان آخرها قيام مجموعة تابعة للنظام بمحاولة التسلل على جبهة “الراشدين”، حيث تمَّ التصدّي لها من قبل عناصر الجيش.

وبدوره أشار مراسل الوكالة، إلى أنه وفي الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني عام 2016، شنّت طائرة روسية مسيّرة عن بعد هجمات على قرية “أبو حية” الواقعة في ناحية الحمراء بريف حماة الشرقي، وتسببت بوقوع قتيل وإصابات أخرى، كما تسببت بمقتل طفل جراء استهدافها بقنبلة فراغية على الأراضي الزراعية بريف حماة.

217913

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى