الشأن السوري

زوبعة تضرب مشقيتا، والأسد يحتكر المحروقات في اللاذقية

ضربت قرية “مشقيتا” التابعة لنظام الأسد في ريف اللاذقية، اليوم الاثنين، “زوبعة” (إعصار شديد القوة) بالتزامن مع عاصفة مطريَّة شديدة ما أسفر عن وقوع العديد من الأضرار.

 

وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الساحل السوري “رستم صلاح“، فإنَّ الزوبعة أدت للعديد من الأضرار وأبرزها تكسير نوافذ المدرسة الابتدائيّة، وإصابة مجموعة من الطلاب بجروح طفيفة وتم إسعافهم إلى المركز الصحي الذي تعرّض لتكسير نوافذ الصيدلية والطابق العلوي، بالإضافة إلى سقوط جدار مبنى على سيارة مركونة إلى جانب الرصيف، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون لأهالي القرية الذين طالبوا حكومة الأسد بإصلاح الأضرار.

 

في حين، لا تزال أحياء مدينة اللاذقية تقبع تحت وطأة المعاملة السيئة من قبل نظام الأسد، وذلك لتشديد القبضة الأمنيّة وعدم توفّر احتياجاتهم الأساسيّة اليوميّة، فمنذ شهر إلى الآن تقطع قوّات النظام مادة الغاز عن هذه الأحياء، وسط حالات غضب في صفوف الأهالي بسبب انحياز حكومة الأسد بتوفير الغاز فقط للمدعومين من قبلها من ضباط منطقة المشروع التاسع والمسؤولين.

 

وتحدَّث أحد سكان مدينة اللاذقية (رفض الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب الإخبارية” عن إعطاء النظام لجميع السكان قسائم بمادة المازوت، لكن المسؤولين عن الأمر لم يوزّعوا هذه القسائم إلَّا للمدعومين والمسؤولين في الدولة، ومنذ اندلاع الثورة السوريّة مازالت المدينة تعيش في فساد بمؤسسات الدولة وسرقة ونهب الشعب، كما أنَّ النظام يزيد الضرائب على أصحاب المحلّات التجاريَّة، وذلك أدى لارتفاع أسعار السلع الغذائية ليعيش المواطن بفقر وموت بطيء؛ بحسب وصفه.

 

وقبل يومين، ذكر مصدر في فرع محروقات اللاذقية “سادكوب” لـ “شام إف إم” الموالية، أنَّ انفراجًا كبيرًا على صعيد أزمة الغاز المنزلي سيبدأ اعتبارًا من أمس الأحد، حيث قدمت كميات كبيرة من أسطوانات الغاز المنزلي لسد حاجة المواطنين بعد الازدحام الكبير على مراكز توزيع الغاز، وسط احتكار تجار هذه المادة وباعتها الجوالين، ليتضاعف سعرها من 2500 ليرة سوريّة إلى 5000 ليرة سوريّة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى