الشأن السوري

الأسد يُواصل خرق اتفاق المنطقة العازلة موقعًا ضحايا

قضى شخصٌ نحبه، وأصيبَ آخرون في صفوف المدنيين، جرّاء استهداف نظام الأسد لقرية “الصياد” شمالي حماة، مساء اليوم الجمعة، بقذائف صاروخيَّة ومدفعيَّة.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة الشمالي “باسل القاسم” إن: قوَّات النظام المتمركزة في “حلفايا وصوران وتل بزام والمصاصنة” استهدفت بقذائف صاروخيَّة و مدفعيَّة عند الساعة الخامسة مساءً، محيط مدينتي “مورك وكفر زيتا” وأطراف قرية “الجيسات” بالإضافة إلى قرية “الصيّاد”.

 

مضيفًا: أنَّ طائرة استطلاع مسيَّرة محمَّلة بالقنابل تابعة للنظام، ألقت حمولتها على محيط قرية قرقور ومبنى التنمية الزراعية في سهل الغاب شمال غربي حماة؛ فيما نفى “القاسم” أخبار تناقلتها بعض الوكالات عن توافد تعزيزات عسكريَّة من مطار حماة العسكري باتجاه جبهات الريف الشمالي.

 

وفي ريف إدلب الجنوبي، أفاد مراسلنا “عبد الله أبو علي“؛ بأنَّ قوَّات النظام المتمركزة شرقي إدلب، استهدفت مساء اليوم، بقذائف مدفعيَّة وصاروخيَّة مدينة “خان شيخون” وبلدات “جرجناز والخوين وأم جلال” واقتصرت الأضرار على الماديات.

 

موضحًا أن ذلك جاء بالتزامن مع استمرار النزوح من بعض قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي إلى القرى المجاورة وإلى الريف الشمالي من المحافظة، بالإضافة إلى اشتباكات متقطعة تدور حاليًّا على جبهة “الخوين” التي قتل فيها مقاتل من المعارضة نتيجة استهدافه بصاروخ حراري من قوَّات النظام يوم أمس.

 

وفي سياق متصل، تحدّث الناشط الإعلامي في ريف حلب الجنوبي “محمد الحسين” لوكالة “ستيب” عن استهداف قوَّات النظام اليوم بلدات “جزرايا وتل باجر وحوير العيس” بقذائف مدفعية مما أسفر عن إصابة سيّدة وابنتها، وجاء ذلك عقب استهداف “هيئة تحرير الشام” مجموعة لقوَّات النظام على جبهة “تل ممو” بصاروخ حراري مما أوقع قتلى وجرحى بصفوف العناصر.

 

ويأتي ذلك استمرارًا للخروقات التي يُنفّذها نظام الأسد في محافظة “إدلب” وما حولها من أرياف حماة وحلب واللاذقية، ضمن اتفاق المنطقة العازلة بين تركيا وروسيا الذي أقر بمدينة سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

idleb14122018

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى