الشأن السوري

حركة “غضب الزيتون” تتبنى تفجير سوق الهال بعفرين وتتوعد بالمزيد

نفى “سعد طبية” مسؤول في “الجيش الوطني” لوكالة “ستيب الإخبارية” ما تمَّ تداوله حول انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة تابعة لفصيل “فرقة السلطان مراد” على طريق (بلبلة – شنكال) في ريف عفرين، كما نفى مصدر عسكري آخر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصيل “فيلق الشام”، على طريق (الغزاوية – جنديرس).

 

بدورها، تبنّت حركة (غضب الزيتون) التابعة لميليشيات الوحدات الكردية، عبر بيانٍ رسمي لها اليوم الأحد، التفجير الذي استهدف سوق الهال في مدينة عفرين شمالي حلب.

 

وبحسب ما جاء بالبيان، إنَّ “مقاتلينا يتقدمون بالتهنئة لشعبنا بنجاح عملية التفجير التي استهدفت مقر تابع لـ مرتزقة الجبهة الشامية المجاور لمنطقة سوق الهال الذي استولى عليه المستوطنون، حيث تمكّن مقاتلونا من تفجير سيارة مفخخة محملة بمواد شديدة الانفجار أثناء مرور دورية عسكرية للمرتزقة، ونتيجة لذلك قُتل ما لا يقل عن 25 مرتزقًا ومستوطنًا والعدد قابل للازدياد”.

 

وتوعّد البيان باستمرار هذه العمليات “ثأرًا وانتقامًا لشهدائنا الذين قضوا نتيجة الإرهاب التركي، ونجدد دعوتنا للمرتزقة والمستوطنين مغادرة عفرين، وإلّا سيكون مصيرهم أفضل من مصير قتلى اليوم”، على حد وصفهم.

 

من جانبه قال مراسلنا “فيصل أبو عزام” نقلاً عن مصدر طبي أنَّ تفجير سوق الهال بمدينة عفرين، أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وإصابة 15 آخرين بجروح بعضها خطيرة.

 

وفي وقت سابق، ذكر مراسلنا “زين علي“، أنَّ فرق الهندسة التابعة للقوات التركية قامت بتفكيك سيّارة مفخخة مركونة بالقرب من الانفجار الأول في سوق الهال، ثم فجّرت فرق الهندسة سيّارة مفخخة أخرى عن بعد بالقرب من مشفى (ديرسم) وسط عفرين، وذلك بعد إخلاء المنطقة بالكامل.

 

في حين تواصل قوّات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء قصفها بقذائف المدفعية الذي استهدف مساء اليوم، حيي الراشدين والمنصورة غربي حلب، كما طال قصف مماثل محيط قرى جزرايا زمار مصدره مليشيا النظام المتمركزة في قرية تل علوش، وفقًا لـ مراسلنا “ماجد العمري“.

 

غضب الزيتون16122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى