الشأن السوري

انسحاب ميليشيات إيرانيّة من دير الزور لحمص، والمعارك محتدمة بين داعش وقسد

شوهد اليوم الاثنين، انسحاب عدد من الآليات العسكريَّة التابعة للمليشيات الإيرانيَّة بالإضافة إلى باصات نقل عديدة تنقل عناصر هذه الميليشيات من محافظة دير الزور إلى بادية ريف حمص الشرقي، عبر طريق دير الزور- تدمر؛ بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السوريَّة “حمزة العنزي”.

وقال مراسلنا: إنَّ قوَّات النظام مستمرّة بحملة اعتقالاتها بحقَّ عدد من الشباب في معظم بلدات ريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور بهدف التجنيد الإجباري.

ومن جانب آخر، تُواصل ميليشيا الوحدات الكرديّة “قسد” هجومها على آخر معقل لتنظيم الدولة “داعش” في بادية ريف دير الزور الشرقي حيث اقتحمت عصر أمس الأحد بلدة “الباغوز فوقاني” من جهة البادية ولا تزال الاشتباكات مستمرّة حتى الآن، وتُعتبر هذه الاشتباكات هي الأعنف في هذا المحور منذ انسحاب قسد الأخير منها.

وأضاف مراسلنا: أنَّ الاشتباكات تجدّدت اليوم، بين “داعش وقسد” في حي القلعة بمدينة “هجين” بعد هجوم للتنظيم مستغلاً سوء الأحوال الجوّية، وأوقعت المعارك والقصف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، ويأتي تصعيد التنظيم من هجماته على جنوب هجين بعد تقدّمه أمس في عدد من الأبنيّة في حي القلعة والمنطقة المحاذية لنهر الفرات، وذلك من أجل السيطرة التامَّة على تلك النقاط والتثبّت بها من جديد، بينما أصيب عدد من مقاتلي قسد جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلَّفات داعش في هجين.

ومن جهته، أفاد مراسل الوكالة في دير الزور “جاد الله”، بأنَّ ميليشيا قسد تقدَّمت اليوم، في منطقة الحاوي في بلدة السوسة بعد معارك مع تنظيم الدولة، بالتزامن مع غارات جوّية تستهدف بلدة الباغوز فوقاني، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط بلدة “البوخاطر” المتاخمة لهجين بين جيش الثوار التابع لـ “قسد” والتنظيم وسط قصف جوّي وبري للتحالف الدولي يستهدف البلدة التي لا تزال تحت القصف المتواصل لليوم الخامس على التوالي، وارتفعت حصيلة المجزرة الأخيرة فيها إلى 19 قتيلًا معظمهم من النازحين العراقيين إثر غارات للتحالف استهدفت عددًا من المنازل ومسجدًا، فضلًا عن قصف الجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي على بلدة الباغوز بالصواريخ والقذائف المدفعية بينما تقصف قوَّات النظام بلدتي الشعفة والسوسة.

 

dair al zoor

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى