منظومة الإسعاف والطوارئ غرب حلب مُهددة بتوقف عملها، والسبب!!
أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الغربي لـ محافظة حلب “ماجد العمري“، أنَّ منظومة الإسعاف و الطوارئ في المنطقة، مُهددَّة بإيقاف عملها بشكل كامل، على خلفية انقطاع التمويل.
وأوضح مراسلنا أنَّ مركز منظومة الإسعاف يقع في بلدة “كفر كرمين” بريف حلب الغربي، ويحوي 13 سيارة إسعاف، و كل سيارة منها تضم طاقم طبي مكوّن من أربعة أشخاص بين سائقين ومسعفين.
وتعمل المنظومة على تغطية الحالات الطبيّة لـ عدد من بلدات الريف الغربي والجنوبي لحلب ، منها بلدات “عنجارة، العيس، دارة عزة، الأتارب” بالإضافة إلى قرى ناحية سمعان، حيث تلبي وسطياً 1300 حالة شهريًا .
أما عدد موظفي المنظومة الكلّي فـ يبلغ 63 شخصًا، مهمة معظمهم نقل المرضى والحالات الإسعافية من البيوت إلى المشافي، أو من المشافي إلى المعابر الحدودية (السورية – التركية).
وفي التفاصيل، صرّح مدير المنظومة “تيسير حمود” لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ منظومة الإسعاف و الطوارئ مُهددّة بإغلاقها نهاية العام الجاري، وذلك عقب إبلاغنا من قبل (الهلال الأحمر القطري) بأنهم غير قادرين على تجديد عقد الدعم.
وأوضح أنَّ منظمة (الهلال الأحمر القطري) كانت مسؤولة عن تأمين التكاليف التشغيلية ونفقات الصيانة لمركزنا، أمّا عن المستحقّات الماليّة للعاملين فتقوم بتغطيتها مديرية الصحة في حلب.
وأشار إلى أنه تمَّ إبلاغهم أمس البارحة، الأمر الذي اضطرهم لـ إيقاف سيارات المنظومة عن العمل بسبب عدم توفّر الوقود لـ تشغيلها، وبعد ذلك تمَّ تمديد العقد حتى أسبوعين اعتبارًا من يوم أمس.
وتُغطي المنظومة مئات الحالات الطبيّة وبحال توقّف عملها وأُغلق المركز، فإنَّ هذا سيخلّف فجوة كبيرة في أداء المنظومة الإسعافية في الشمال المحرر.
