الشأن السوري

موسكو تبدأ بتوسعة ميناء طرطوس وفقًا للاتفاقية المشتركة، ووزير نقل الأسد يُمهّد ذلك

استكمالاً للاتفاقيّة الموقّعة بين النظام السوري وحليفه الروسي في كانون الثاني / يناير من العام الماضي، والتي تقضي بتوسيع مركز الإمداد المادي والتقني للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتأمين دخول السفن الحربية الروسية للمياه الإقليمية والمياه الداخلية والموانئ السورية.

 

صرّح نائب وزير الدفاع الروسي “تيمور إيفانوف” اليوم، في حديث له مع صحيفة روسيّة، أنَّ هناك مخطط لإنشاء مصنع لبناء وتصليح السفن في ميناء طرطوس السوري، في سياق المساعي الروسية لتمكين وجودها العسكري في سوريا.

 

وأضاف، يوجد لدينا مشروع مشترك لإنشاء “ورشة” أو “مصنع” لبناء السفن في طرطوس، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الروسيّة، وسيكون من الممكن فيه ترميم السفن من مختلف الطبقات، مشيرًا أنه تجري أعمال التصميم والإنشاء بالتزامن مع وصول فريق استطلاع إلى ميناء المحافظة.

 

جاءت تصريحات “إيفانوف” عقب مناقشة وزير النقل في حكومة الأسد “علي حمود” خلال جلسة مجلس الشعب أمس الأحد، بحث ملف توسيع المرفأ الساحلي مع الجانب الروسي.

 

وقال حمود يوم أمس، إنه تمَّ افتتاح الأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتأهيل البحري، التي حظيت باعتراف المنظمات الدولية، بعد أن أصبحت سوريا على “اللائحة البيضاء” للنقل البحري من المنظمة البحرية الدولية، على حد زعمه.

 

وفي وقت سابق، أعلن قائد أسطول البحر الأسود الروسي “ألكسندر مويسييف”، أنَّ تحديث قاعدة الأسطول العسكري في ميناء طرطوس السوري لا يزال مستمرًا، كما أنه لا يزال العمل على تحديث النظام المتقادم لقاعدتنا في ميناء طرطوس جارياً.

 

الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، كان قد أوعز في ديسمبر/ كانون الأول عام 2016، بتوقيع بروتوكول إضافي على اتفاقية نشر المجموعة الجوية الروسية في أراضي سوريا، الموقعة في 26 أغسطس/ آب 2015 ” لتوسيع مساحة نقطة الصيانة والإمداد للأسطول العسكري الروسي في منطقة ميناء طرطوس وتطوير وتحديث بنيتها التحتية، ونظام دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والموانئ السورية”.

PortTartous17122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى