الشأن السوري

بالتفاصيل .. مستجدات معارك دير الزور بين داعش وميليشيا قسد

تمكّنت ميليشيا قسد، اليوم الخميس، من السيطرة على حي القلعة في مدينة “هجين” شرقي دير الزور، لتصل المعارك مع تنظيم الدولة “داعش” إلى حي “الزوية”، بحسب “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

وأوضح مراسلنا أنَّ حي القلعة يقع جنوبي مدينة هجين، وهو يعتبر من أهم الأحياء التي صمد بها مقاتلو التنظيم لكثرة الألغام والأنفاق، وتُعد السيطرة عليه مفتاحًا للوصول إلى مشارف بلدة “البوخاطر” التي تقبع تحت قصف مكثف منذ أسبوع وتدور في أطرافها اشتباكات مستمرّة، فيما لم يبقَ بقبضة التنظيم سوى حيي “الزوية و القرية” لتكون مدينة هجين بعدها بيد ميليشيا قسد بالكامل.

وأشار مراسلنا إلى تقدّم بطيء جدًا لميليشيا قسد من جهة “حاوي السوسة” بينما جبهات بلدتي “البوخاطر وأبو الحسن” لا تزال على حالها السابق باستثناء اشتباكات متقطعة تدور بين الطرفين، بالتزامن مع قصف برّي وجوّي للتحالف الدولي متواصل على مناطق الاشتباك ومناطق سيطرة التنظيم، بالإضافة إلى قصف مدفعي لقوَّات النظام  والجيش العراقي بين الحين والآخر.

وبدوره، تحدث مراسل “ستيب” في البادية السورية “حمزة العنزي” عن مقتل خمسة عناصر من ميليشيا قسد ليلة أمس، إثر هجوم شنّه مجهولون على سيّارة تابعة لقسد على مدخل قرية أبو النيتل الجنوبي بريف دير الزور الشمالي.

وأضاف “العنزي”: أنّ مجموعات مجهولة الهوية قامت بالهجوم على قصر “نواف الراغب” في بلدة محيميدة وهو أحد مقرّات قسد؛ بينما شنّت مجموعات أخرى هجومًا على عناصر قسد في بلدات “الحصان والنملية وبادية الصور” شمالي المحافظة، كما قُتل المدعو “ثامر المخلف” وهو قائد فوج البصمة التابع لقسد، وذلك عبر استهدافه برصاصة في الرأس من قبل أحد المحتجين من أبناء العشائر الذين خرجوا في شوارع بلدة “درنج”.

في حين؛ تواصل قوّات النظام لليوم الثاني على التوالي، حملة الدهم والتفتيش في حي الجمعيات بمدينة البوكمال وفي بلدات “بقرص وسعلو والزباري” شرقي ديرالزور.

1bcdb596 c96e 4da8 9fa9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى