الشأن السوري

قتلى وجرحى في السودان على يد عناصر الأمن، والسلطات تفرض حظر تجول

قُتل ثمانية أشخاص وجُرح العشرات اليوم الخميس في شمال وشرق السودان، جرّاء المظاهرات التي اندلعت يوم أمس في عدة مدن سودانية، احتجاجاً على غلاء الأسعار ورفع تسعيرة الخبز.

 

وبحسب ما تداوله ناشطون محليون فأن المظاهرات بدأت في مدينة “عطبرة” التابعة لولاية نهر النيل وسط البلاد، لتمتد بعدها إلى مدن “القضارف، بورتسودان، النهود، الدامر، أم درمان”، لتصل اليوم الخميس إلى العاصمة الخرطوم.

 

وتناقل ناشطون أن المتظاهرين رفعوا سقف هتافاتهم حدّ المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوداني “عمر البشير”، وقاموا بإغلاق شارع النيل في منطقة “أم درمان”، حيث تمّ استدعاء دوريات الأمن التي فشلت في التعامل مع الحرائق التي أضرمت من قبل المحتجين، كما فشلت في تفريق المتظاهرين قرب القصر الرئاسي.

 

فيما نقلت وكالات إعلام محلية أن المتظاهرين قاموا بإغلاق عدد من الطرق الرئيسية في المناطق التي خرجوا بها، ووصلوا عصر اليوم إلى مسافة أقل من 1 كم عن القصر الرئاسي في العاصمة السودانية “الخرطوم، فيما ردّ الجهاز الأمني السوداني بشكل عنيف، وقام بتفرقة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والرصاص، ما خلّف قتلى والجرحى.

 

وبحسب الإعلام السوداني المحلي فأن السلطات أعلنت حالة الطوارئ وفرضت حظر تجول في منطقة القضارف، من جهته أعلن اللواء في الجيش السوداني “محي الدين أحمد” أنَّ “الجيش سيقوم بحماية المتظاهرين.

 

هذا وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصوّرة أظهرت شاحنات عسكرية على متنها عناصر من الجيش السوداني تتجول بين المتظاهرين.

 

الجدير بالذكر أنَّ السودان كان قد شهد احتجاجات مماثلة منذ نحو خمس سنوات، وانطفأت شعلتها دون إحداث تغيير يُذكر.

 

SUDAN20122018

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى