الشأن السوري

ميليشيا قسد تُهاجم داعش وتُحرز تقدمًا في البوخاطر، آخر الجيوب المتبقيّة

تواصل ميليشيا الوحدات الكردية “قسد” معاركها ضدَّ تنظيم الدولة في الجيب المتبقي تحت سيطرة التنظيم، حيث تمكّنت ميليشيا قسد التقدّم بعد منتصف ليلة أمس داخل بلدة “البوخاطر” تحت غطاء ناري كثيف، بالتزامن مع هجومها على محور “الشعفة” وذلك بعد سيطرتها على معظم أجزاء مدينة هجين و أطرافها الجنوبية بالكامل، وفقًا لـ “حمزة العنزي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية.

وأوضح مراسلنا، أنَّ هجوم عناصر الميليشيا بدأ من جهة “هجين” باتجاه “الشعفة” وسط تراجع من قبل عناصر تنظيم الدولة في المنطقة، لافتًا إلى أنَّ غارات طيران التحالف الدولي لم تتوقف على “البوخاطر” و “الشفعة”، كما لا تزال الاشتباكات مستمرة في بلدة “البوخاطر” ومحيط “الشفعة”.

كما سُمع أصوات انفجارات ضمة هزّت منطقة “الباغوز فوقاني” وذلك جرّاء القصف الصاروخي الكثيف مصدره حقل العمر النفطي، ومدفعية النظام المتمركزة في صالحية البوكمال، وسط وصول تعزيزات مزدوجة من التحالف الدولي لـ ميليشيا قسد، وإرسال النظام تعزيزات مماثلة لمقاتليه.

وتعتبر بلدة “الشعفة” هي أكثر المناطق التي يتواجد بداخلها مدنيين محاصرين منذ بدء الحملة العسكرية، كما أنَّ الهجوم الذي استهدف الشعفة قد يُنذر بوقوع كارثة إنسانية كبيرة، وسط مطالبات الأهالي من النشطاء الضغط على ميليشيا قسد والتحالف الدولي لفتح ممرات إنسانية آمنة لخروج المدنيين.

وفي سياق متصل، قال “العنزي” أنَّ القيادي السابق في صفوف المعارضة بدرعا المدعو “أحمد العودة” أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة تضم نحو 900 مقاتلاً من عناصره المنضويين تحت راية ميليشيا “الفيلق الخامس”، حيث وصلو إلى مدينة الميادين بدير الزور.

21122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى