الشأن السوري

حصري|| عائلة من الطائفة “الشيعية” ترفع دعاوى قضائية على جيرانها بريف درعا

قامت عائلة الحمصي التي تنحدر من الطائفة “الشيعية” والتي كانت تسكن في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، برفع دعاوى قضائية على مقاتلي المعارضة وأهالي البلدة في محاكم النظام، وتراوحت التهم بين التخريب والخطف والقتل.

 

وفي التفاصيل نقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “محمد الحوراني” أن عائلة الحمصي التي كانت تسكن في بلدة السهوة شرقي درعا، قامت برفع دعاوي قضائية ضد أهالي البلدة ومقاتلي المعارضة السابقين فيها، في محاكم النظام الموجودة في المحافظة.

 

وتابع مراسلنا أنَّ التهم تنوعت بين التخريب لمنازل العائلة وسرقتها، وتبديد المال العام، والخطف والقتل وغيرها، كما قامت العائلة بتهديد أهالي البلدة بالتبليغ عن المعارضين للنظام ليتم اعتقالهم.

 

 ونوّه مراسلنا أن هذه العائلة كانت تقطن في البلدة قبل اندلاع الحراك ضد نظام بشار الأسد، ولكنها غادرتها بعد سيطرة فصائل المعارضة عليها، وانضم أغلب شباب العائلة للميليشيات المحلية والأجنبية المساندة للنظام، التي قاتلت في درعا كـ حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، واللواء 313 “ميليشيا محلية تتبع لإيران ومقرها مدينة إزرع في درعا”.

 

في حين قال مراسلنا إنّ أهالي بلدة السهوة قاموا بتشكيل وفد للتفاوض مع وجهاء عائلة الحمصي وبحسب مصادر مطلعة فإن العائلة طالبت الوفد مبالغ مالية ضخمة كتعويض عما أسموه “خسائر عائلة الحمصي” خلال سنوات سيطرة المعارضة على المنطقة.

 

كما قُتل العشرات من شباب ورجال هذه العائلة خلال مشاركتهم في معارك النظام والميليشيات المساندة له ضد المعارضة في درعا وعدد من المناطق الساخنة في سوريا.

 

يُذكر أنّ هناك العديد من العائلات “الشيعية” التي كانت تقطن في مدينة “بصرى الشام” قبل الصراع الدائر، ولكنَّ النظام منع هذه العائلات من العودة إلى بصرى الشام على الرغم من سيطرته عليها، وذلك تلافياً لحدوث مشاكل بين هذه العائلات و”الفيلق الخامس” الذي يضم فصائل المعارضة التي صالحت النظام والمسيطرة حالياً على المدينة.

 

حزب الله والنظام السوري27122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى