الشأن السوري

قوات النخبة التابعة لـ “الجربا” تعاود نشاطها بعد اتفاق تركي فرنسي أمريكي

صرّح قياديٌ “رفض الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية” يتبع لقوات النخبة السورية التابعة لتيار الغد المعارض بقيادة “أحمد الجربا”، لوكالة “ستيب الإخبارية” اليوم، أنَّه سيتم إعادة تنشيط قوات النخبة برعاية فرنسية أمريكية تركية، كما ستتم إعادة هيكلتها وضم عناصر جديدة لها، لتكون بديلاً عن ميليشيا “قسد” في شرقي سوريا.

 

في حين نشرت قوات النخبة اليوم بياناً تطلب فيه منتسبين لها، جاء فيه أن قوات النخبة ستفتح باب الانتساب لقوات النخبة، وعلى المنتسبين التوجّه إلى مقر قيادة القوات في بلدة “أبو حمام” شرقي دير الزور، على أن تتوافر في المتقدمين عدة شروط من أهمها ألا يكون المنتسب مقاتلا سابقا في تنظيم الدولة “داعش”، وألا يكون منبوذاً من عشيرته أو من أصحاب السوابق، كما يجب على المنتسب أن يكون أتمّ الثامنة عشرة من عمره وله ميول معتدلة غير طائفية، بالإضافة لعدم انتمائه لفصيل عسكري آخر أو حزب سياسي.

 

من جهته قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “جاد الله “، إنّ قوات النخبة تتبع لأحمد الجربا رئيس تيار الغد المعارض للنظام السوري، أما قائدها العسكري الحالي شخص يدعى “مهيدي أحمد العطشان” الملقب بـ الشيشاني، علمًا أنَّ أغلب عناصرها هم من عشيرة “الشعيطات” المعروفة  بحربها ضد تنظيم الدولة.

 

وأضاف مراسلنا أنَّ القوات كانت تضم قبل تجميدها عناصر من عشيرة “البكّارة”، ولكن هؤلاء العناصر انشقوا وانضموا إلى ميليشيا “قسد” بعد تجميد التحالف لعمل القوات، وكان يبلغ عدد عناصر النخبة قرابة 1500 عنصر فيما سبق، ولكن العدد تراجع في فترة تجميد عملهم.

 

كما أوضح مراسلنا أنَّ القوات تطمح حالياً لضم ألف عنصر إليها كدفعة أولى، ليتم بعدها تجنيد أربع آلاف عنصر آخرين، وسيكون تواجد القوات مبدئياً على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، كبديل لميليشيا “قسد” المتواجدة هناك، ليشمل عملها فيما بعد جميع قرى وبلدات محافظة دير الزور، كما سيتم افتتاح معسكرات تدريبية داخل المحافظة، لتدريب المنتسبين على استعمال كافة الأسلحة.

 

ونوّه المراسل إلى أن مهام قوات النخبة المعلنة هي حماية محافظة دير الزور من تجاوزات قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وعدم السماح لهم بزعزعة الأمن داخل المحافظة.

 

وختم مراسلنا أنَّ عدد أهالي المنطقة يرون في قوات النخبة “أفضل الموجودين”، حيث أنهم من أبناء المحافظة، وهم أفضل من تنظيم الدولة، وليس لديهم مخططات انفصالية كـ ميليشيات “قسد” وتنظيم “داعش”.

 

قوات النخبة28122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى