أخبار العالم العربي

معهد البحوث الفلكية يكشف عن مناطق مصرية تتعرض لهزات زلزالية يومياً

ما يزال أثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يخيف دول جوارهما، وسط استعدادات وبيانات متوالية عن إمكانية حدوث هزات ارتدادية، وحول ذلك كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري عن مناطق مصرية تتعرض لهزات زلزالية يومياً.

 

مناطق مصرية تتعرض لهزات زلزالية يومياً 

 

وأوضح خبراء في المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، أن مناطق مصرية بشمال وشرق البلاد تتعرض لهزات لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون.

 

ونقل موقع “العربية” عن الخبراء قولهم: إن الزلازل عبارة عن اهتزازات مفاجئة سريعة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور، وقد تكون غير مؤثرة أو ظاهرة، وأحياناً قد تكون مدمرة.

 

وأكد الخبراء أن مصر آمنة وتقع خارج أحزمة وأنشطة الزلازل بشكل عام، إلا أنها معرضة من حين لآخر لبعض الزلازل الضعيفة أو المتوسطة خاصة التي يقع مركزها في منطقة شرق البحر المتوسط، وشمال البحر الأحمر.

 

وأشار الخبراء إلى أن مصر تعرضت أمس الثلاثاء لزلزال بسيط بقوة 2.6 ريختر وكان غير محسوس أو مؤثر، وهو أمر طبيعي ويحدث مراراً.

 

وأضافوا أن هناك نشاطاً زلزالياً في شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة و أبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، مشيرين إلى وجود بعض الأنشطة الزلزالية في منطقة شرق المتوسط، وتؤثر على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية ورشيد ودمياط، ويصل تأثيره إلى أجزاء من مدن الدلتا.

 

لا زلزال ولا تسونامي 

 

كما تابع الخبراء: أن هناك بعض المناطق النشطة زلزالياً في جنوب البلاد وتعتبر أقل نسبياً من مثيلاتها في الشمال مثل منطقة كلابشة في أسوان والتي تعرضت لزلزال عام 1981 ونتج عنه شقوق كبيرة فى صخور إحدى ضفتي بحيرة ناصر.

 

ونقل التقرير عن الخبير محمد طه قوله: إن مصر ومنذ وقوع زلزال تركيا تتعرض لهزات وتوابع ولكنها ضعيفة ولا تشكل أي خطورة، نافياً وبقوة ما ذكره العالم الهولندي من إمكانية تعرض البلاد لزلزال عنيف ومدمر.

 

كما نفى العالم أيضاً رصد أية مؤشرات أو توقعات تنذر بتعرض مصر سواء لزلازل مدمرة أو موجات “تسونامي” خطيرة خلال الفترة المقبلة.

معهد البحوث الفلكية يكشف عن مناطق مصرية تتعرض لهزات زلزالية يومياً
معهد البحوث الفلكية يكشف عن مناطق مصرية تتعرض لهزات زلزالية يومياً

 

اقرأ أيضاً || انهيار عقارين في مصر خلال ساعات والبحوث الفلكية تنفي “التسونامي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى