الشأن السوري

“لافروف” قلق من زيادة العقوبات الأوروبية ضد موسكو لعدم ضغطها على “الأسد”

أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” , مساء أمس , إن بلاده تتلقى إشارات حول فرض عقوبات جديدة ضد موسكو , لعدم ممارستها ضغوطاً كافية ضد “بشار الأسد” .
و أضاف لافروف , خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيطالي “باولو جينتيلوني” , في موسكو , أن هناك “مساع لإظهار روسيا وكأنها المسؤولة عن مشاكل عالمية كثيرة” , مشيراً إلى أن بلاده مستعدة على إحياء التعاون مع “الناتو في حال تراجع نظرائهم عن أفكارهم السلبية تجاه روسيا , واتخاذهم خطوات بهذا الصدد” .
و أشار لافروف إلى أن موسكو “تتلقى إشارات من وراء المحيط” ,حول فرض عقوبات جديدة ضدها “لعدم ممارستنا ضغوطات كافية على رئيس النظام السوري بشار الأسد” .

 

و أفاد لافروف أنه “لا يمكن القبول باستمرار تجميد العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي , وروسيا وحلف شمال الأطلسي” , فيما يتعلق بآليات “مكافحة الإرهاب , وذلك على ضوء الهجمات الإرهابية التي شهدتها أوروبا في الفترة الأخيرة” .
من جهته أكد جينتيلوني , أنه “لا يعتقد أن العقوبات المفروضة على روسيا ستمتد إلى الأبد” , في إشارة منه إلى أن يرفع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يده عن دعم الأسد , مضيفًا أن روما وموسكو ستعملان على تعزيز علاقاتها في مجال الطاقة والاقتصاد , خلال فترة استمرار تطبيق العقوبات ضد روسيا .
و كان المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” , قد أنهى جولته في مفاوضات جنيف بعد لقائه مع وفدي المعارضة و النظام , و حدد موعداً لانعقاد مفاوضات جديدة بين 9 و 11 من نيسان , مشدداً أن الانتخابات الوحيدة التي ستعتمد في سوريا هي التي يشملها قرار مجلس الأمن , في الوقت الذي صرح فيه الأسد أنه لا رهان على حل سياسي مع المعارضة , و أن الحل العسكري هو الأداة للتخلص ممن أسماهم “ارهابيين” .

 

556c834cc46188d1508b45f4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى