الشأن السوري

مجهولون يغتالون اثنين من قادة المصالحات في درعا

تعّرض مساء اليوم اثنان من قادة فصائل المصالحات في درعا لعملية اغتيال أودت بحياتهما، في الريف الغربي للمحافظة.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” إن القيادي عمر الشريف الملقب “أبو وسام الأسود” والقيادي منصور الرشيد الملقب “أبو حيدر” تعرضا لإطلاق رصاص على سيارتهما من قبل عناصر “ملثّمة” في منطقة “خراب الشحم” الواقعة في القطاع الأوسط من الريف الغربي في محافظة درعا.

 

وأضاف راجي أنَّ القيادي “عمر الشريف” هو قيادي فصيل جيش اليرموك التابع لفصائل المعارضة سابقاً، وكانت منطقة عمل “عمر” قبل تشكيل جيش اليرموك هي “العسالي” في ريف دمشق الجنوبي، قبل انتقاله إلى درعا وأنضمامه لجيش اليرموك ليكون أحد القياديين فيه.

 

وذكر راجي أن “عمر الشريف” هو أحد الأشخاص المسؤولين عن قصف القصر الجمهوري لبشار الأسد في عام 2012، بالإضافة إلى أنه قيادي في جيش اليرموك كان مشاركاً في قتال تنظيم الدولة”داعش” في محافظتي درعا والقنيطرة.

 

في حين قال راجي أنَّ القيادي الآخر منصور الرشيد هو قيادي في فصيل فلوجة حوران حيث كان تواجدهم الأكبر في بلدة “النعيمة” شرقي درعا، وخاض الفصيل عدة معارك ضد قوات النظام، كان أشهرها معركة عاصفة الجنوب في منتصف عام 2015.

 

وبعد سيطرة قوات النظام على درعا في منتصف تموز/يوليو من العام الماضي، انضم القياديان لفرع الأمن العسكري بعد أن قاموا بالمصالحة مع النظام، وشاركوا مع عناصر فصائلهم في قتال تنظيم الدولة في حوض اليرموك وبادية السويداء.

 

فيما تشير توقعات إلى أن نظام الأسد يقوم بالتخلص من قادة فصائل المعارضة في درعا، إما عن طريق الاغتيالات أو الاعتقال وتوجيه التهم والدعاوي ضدهم، بالإضافة إلى اعتقال عناصر التسويات وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية.

 

الجدير ذكره أن محافظة درعا كنت قد شهدت خلال الأشهر الماضية عدت عمليات اغتيال طالت قياديين وعناصر سابقين في صفوف المعارضة ممن أجروا التسويات مع نظام الأسد.

 

فهرس41144

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى