بعد “إخباريات”.. قوات النظام تعثر على مستودعات أسلحة في ريفي درعا وحمص

عثرت قوات النظام اليوم على مستودع للأسلحة بين بلدتي أم المياذن وصيدا في ريف درعا الشرقي، وضم المستودع الذي كان يتبع لفصائل المعارضة عدداً من الأحزمة الناسفة والذخائر بحسب ما نشرت وكالة إعلام النظام الرسمية “سانا”.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “محمد الحوراني” إنَّ إخبارية من أبناء المنطقة هي ما دفعت بقوات النظام للبحث عن مستودع الأسلحة، وقد وجدوا فيه كميات كبيرة من الألغام المضادة للأفراد، وأحزمة ناسفة متنوعة الأحجام، بالإضافة إلى ذخائر رشاشات 23/14.5 وقذائف آر بي جي وقذائف هاون متعددة العيارات.

وأضاف الحوراني أنَّ النظام يعرف تماماً أن هناك العشرات من هذه المخابئ والمستودعات في درعا، ويعلم أنَّ المعارضة لم تسلّم كامل سلاحها عندما حلَّت نفسها بعد المصالحة مع النظام برعاية روسية، لذلك يسعى النظام بشتى الوسائل للكشف عن هذه المخابئ إما بإغراء المتطوعين ضمن قواته من مقاتلي المعارضة السابقين، أو عن طريق عملائه في المنطقة.

وفي سياق متصل فقد عثرت قوات النظام اليوم على مستودع للأسلحة في قرية “تلدهب” بريف حمص الشمالي، حيث كان المستودع مخفياً في الأراضي الزراعية التابعة للقرية في محيط منطقة “الحولة” بعد عمليات بحث وتمشيط بالتعاون مع ميليشيات تابعة للنظام من المنطقة.

في حين أكدّت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ المقطع المصور الذي تمَّ بثه عبر وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” هو مقطع مبالغ فيه، حيث أنَّ منطقة حمص وريفها لم تكن تحوي على صواريخ “تاو” المضادة للدروع، أو رشاشات الـ 23 الثقيلة.