القمّة الخليجية الأربعين تختتم أعمالها في “الرياض” وهذه أبرز النتائج
عقدت ظهر اليوم، القمّة الخليجية الأربعين في العاصمة السعودية “الرياض”، بحضور وفود الدول الخليجية الست “السعودية و الإمارات وقطر وعمان والبحرين والكويت”.
وافتتح الملك “سلمان بن عبدالعزيز” القمّة الخليجية بكلمة مقتضبة، شدّد خلالها عن ضرورة تعاون الدول الخليجية ضدّ التهديد الإيراني، وتأمين هذه الدول نفسها ضدّ الهجمات بالصواريخ الباليستية.
وجدد الملك “سلمان”، تأكيده على حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تماسك ووحدة مجلس التعاون الخليجي.
وقال: “إنّ أي اعتداء على دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس بأكمله”، موضحاً أنّ مجلس التعاون الخليجي تمكّن منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة.
وأشار البيان الختامي الصادر عن القمّة إلى ضرورة العمل للوصول إلى الوحدة الاقتصادية الكاملة والمواطنة الخليجية بحلول عام 2025، بالتزامن مع ضرورة العمل مع الدول الصديقة والشريكة لمواجهة أي تهديدات أمنية وعسكرية.
وتحدث البيان عن “ضرورة تفعيل آليات الشراكات الاستراتيجية والتعاون بين دول مجلس التعاون، وتحقيق الأمن الغذائي كهدف ثابت لمجلس التعاون الخليجي، على اعتبار أنّ التحديات التي تواجهها المنطقة تتطلب رفع مستوى التنسيق والشراكة”.
ومن جانبه تحدث أمير دولة الكويت “صباح الأحمد الجابر الصباح”، معتبراً إعلان الرياض هو طريق لمستقبلهم، ومتمنياً أن تكون اجتماعات الدول الخليجية المقبلة خير من السابقة، وقال: “نتمنى أن تنعقد الاجتماعات المقبلة لمجلس التعاون ونحن أفضل حالاً”.
