الشأن السوري

إعادة انتشار وتموضع للقوات الروسيّة في قرى ريف حماة

 

دخل رتل عسكري روسي مساء اليوم، إلى قرية “صلبا”، الواقعة جنوب بلدة حيالين في ريف حماة الغربي، مكوّن من عدة مدرعات وناقلات جنود وآليات هندسية.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة “علي أبو الفاروق” إنَّ الجنود الروس أغلقوا جميع مداخل القرية، ومنعوا الدخول إليها، وقاموا بتجريف التل الواقع في منتصف القرية، ورفع سواتر ترابية بمحيطه.

 

وأشار علي إلى أنَّ قرية صلبا خالية من سكانها، حيث تم تهجيرهم قبل أربع سنوات، وهي مدمرة بشكل كامل، وتعتبر منطقة استراتيجية بسبب قربها من أوتوستراد محردة -سقيلبية، لذلك تتخذها قوات النظام كحاجز ونقطة دفاعية عن القرى الواقعة غربي الأوتوستراد.

 

وأضاف علي أن سبب دخول القوات الروسية إلى القرية قد يكون بهدف إقامة نقطة مراقبة، أو نقطة إمداد خلفية لمعسكرهم الواقع قرب بلدة “حيالين” بريف حماة الغربي، علماً أن القوات الروسية قامت خلال الفترة الماضية بعدة جولات في الريف الغربي، وحاولت التودد للسكان من خلال توزيع المواد الغذائية والطبية وبعض المساعدات الأخرى.

 

وفي ذات السياق ذكر علي أنَّ قواتًا روسية أخرى أخلت اليوم مواقعها في قرية “أبو دالي” جنوب إدلب، وانسحبت بإتجاه قرية “الطليسية” في ريف حماة الشرقي، دون معرفة الأسباب، فيما يبدو أنه إعادة انتشار وتموضع للقوات الروسية في المنطقة.

 

ومنذ التدخل الروسي في سوريا، قام الروس بالتركيز على ريف حماة، حيث قاموا بإنشاء عدة مراكز ومعسكرات في المنطقة منها معسكر شرق بلدة حيالين ومعسكر الترابيع جنوب مدينة حلفايا، بالاضافة إلى معسكر معردس وجورين، ومراكز فرعية في مدينتي محردة والسقيلبية، ونقطة ارتباط في مبنى مركز حوض العاصي بالقرب من بلدة العشارنة غربي حماة.

 

russian troops09012019

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى