الشأن السوري

قوات النظام تنسحب من شرقي دير الزور.. والوجهة!!؟

انسحاب أرتال للنظام من دير الزور إلى حماة

انسحبت أرتال ضخمة لقوات النظام والميليشيات المساندة له، اليوم، من مدينتي الميادين والبوكمال في ريف دير الزور، متجهة إلى محافظة حماة، وضمّت هذه الأرتال عناصرًا من الجيش النظامي والفيلق الخامس بالإضافة إلى عناصر ميليشيا الدفاع الوطني.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “جاد الله” إنَّ هذه الأرتال نفسها كانت قد انتقلت في وقت سابق من ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي بعد اتفاق “سوتشي” الذي حدد هذه الأرياف كمناطق “خفض تصعيد”.

وأضاف جاد الله أنَّ قوات النظام قامت باعتقال أغلب عناصر ميليشيا الدفاع الوطني الذين رفضوا الخروج مع الأرتال، حيث أنهم من أبناء المنطقة الشرقية وكانوا يودون البقاء في مناطقهم، ولكن قوات النظام رفضت هذا الأمر واعتقلتهم بالإضافة إلى عدد من الشباب المندرجين ضمن عناصر المصالحة مع النظام السوري.

كما أكدّ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة وريفها “باسل القاسم” أنّ خلال اليومين الماضيين استقدمت قوات النظام تعزيزات من الفرقة التاسعة بقيادة العميد “نزار فندي”، بالإضافة إلى وصول قوات تابعة للفرقة الثامنة والخامسة والثالثة والأولى، مع عناصر من الفيلق الخامس بكامل عتادهم.

وأضاف باسل أن هذه القوات تمركزت في كل من قرى وبلدات “حيالين، تلملح، الجبين، الشيخ حديد، المغير، معسكر بريديج، والجرنية” في الريف الغربي لمحافظة حماة.

وأشار إلى أنَّ قوات النظام طلبت من المدنيين النازحين في مناطق سيطرتها إخلاء مدرسة “الجرنية” التي كانوا يتخذونها كمأوى، ليتم تمركز القوات القادمة من دير الزور في هذه المدرسة، كما طلبت قوات النظام من الأهالي إفراغ قرابة الـ 40 منزلاً من قاطنيها، لاتخاذها كمراكز لها.

في حين ذكر عدد من المراصد في الشمال السوري، أن تعزيزات من الفيلق الخامس وصلت مساء الأربعاء إلى قرية المشيرفة الجنوبية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وضمّت التعزيزات أكثر من 250 عنصراً و15 مدفعاً من عيار “57” وعشرة مدافع من عيار “37” ميللميتر وما يقارب الثلاثين سيارة مزودة برشاشات ثقيلة مختلفة العيارات.

syria110120190

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى