تشكيلات عسكريّة بالجملة في درعا وسط مخاوف من اجتياح الأسد للمنطقة!!
أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” جهاد عبدالله في ريف درعا، أنّ عدة فصائل تابعة للجيش الحر في محافظتي درعا والقنيطرة أعلنوا عن اندماجات وتشكيلات جديدة في ظل الترقّب الذي تعيشه المنطقة بعد التهديدات الأخيرة من قبل النظام السوري وحليفه الروسي.
حيث تم الإعلان عن تشكيل تجمّع جديد تحت مسمى (الفرقة 17 مشاة)، بالتزامن مع تشكيلات أخرى في ريف القنيطرة وريف درعا الغربي، كما أعلنت عدة فصائل وفعاليات مدنية في قرية “سويسة” بريف القنيطرة، عن تشكيلها قوّة عسكريّة موحّدة لـ تعقّب خلايا النظام وميليشيا “حزب الله”.
وبحسب البيان الذي صدر عقب الإعلان، قال فيه “أنه تم الاتفاق والتنسيق بين الفصائل لتشكيل قوة عسكرية بالتعاون مع الفعاليات المدنية بهدف ملاحقة خلايا “حزب الله” والنظام وخلايا “تنظيم الدولة”، فيما تعتبر هذه القوة هي القوة التنفيذية الوحيدة في المنطقة، وعليه لا يجوز لأي فصيل من خارجها التدخل دون الرجوع للقيادة العسكرية للقوة التنفيذية المشكلة”.
وتضمّن التشكيل كل من “لواء أسود النعيم، لواء أحرار النعيم، لواء صقور الجولان، لواء أسود الرحمن، جيش الإسلام، لواء الشهيد راكان الكريان، بالإضافة لقوى شرطة سويسة الحرة والمجلس المحلي لتجمع سويسة”.
وإلى ذلك، أعلنت تسعة فصائل عسكرية أمس البارحة الإثنين، اندماجها في كيان عسكري موحّد في ريف درعا الشمالي الغربي تحت قيادة “لواء فجر الدين” وأطلق عليه اسم “تحالف بركان الحارّة”، فيما ضمَّ التحالف كل من (لواء فرسان الحق المجاهدين، كتيبة أم اليتامى، المجاهدين، لواء شموخ حوران، كتيبة الردع، لواء فجر الدين، كتيبة أبو قاسم، وكتيبة أنصار الحق).
وفي وقت سابق، أعلن عن تشكيل تحالف عسكري جديد في ريف درعا، مؤلف من ثلاثة ألوية مشاة أطلق عليها اسم (فرقة أحرار الحارّة).
وفي سياق آخر، قُتل “حمادة ساري الشرقاوي” المعروف بـ أبو وسام والذي يشغل منصب قائد لواء (شهداء نوى)، وذلك إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر على طريق الشيخ سعد.
