الشأن السوري

بعد إنقلاب موازين القوى بالشمال، ضُباط أتراك يجتمعون على الحدود السورية

اجتمع قيادات من الجيش والمخابرات التركية اليوم السبت في ولاية “هاتاي” على الحدود مع سوريا، لمناقشة التطورات التي شهدتها محافظة إدلب خلال الأسابيع الأخيرة، وتأكيدًا على الحفاظ على اتفاقية “وقف إطلاق النار” في المحافظة، ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول من نوعه عقب الاتفاق الثنائي لـ مناطق خفض التصعيد.

وسائل إعلام تركية تُبيّن التفاصيل

ضمَّ الاجتماع وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” ورئيس الأركان “يشار غولر” وقائد القوّات البرية “أوميت دوندار” ورئيس جهاز الاستخبارات “هاكان فيدان”، في حين قالت وزارة الدفاع التركية، إنَّ الاجتماع “تناول الوضع في إدلب في ضوء تفاهم سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي، وجهود استمرار وقف إطلاق النار وما ينبغي القيام به من أجل الاستقرار في المنطقة”.

ومن جانبه، قال “آكار” إنَّ “تركيا تبذل كل الجهود من أجل استمرار وقف إطلاق النار والاستقرار في إدلب في إطار تفاهم سوتشي”، مشيرًا إلى استمرار التعاون الوثيق مع روسيا في هذا الشأن.

رتل عسكري “روتيني” إلى إدلب

دخل فجر اليوم السبت رتل عسكري للجيش التركي ضمَّ عدة آليات ومدرعات عسكرية وجنود من وحدات الكوماندوز التركي، حيث دخل من معبر “خربة الجوز” إلى نقطة المراقبة التركية المتمركزة بالقرب من بلدة “اشتبرق” بريف إدلب الغربي، وفقًا لـ “عبدالله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة.

في ظل التأكيد التركي على اتفاقية “وقف إطلاق النار”

استهدفت قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة لها بالصواريخ كلا من “جرجناز، قطرة، الحراكي، الغدفة” بريف إدلب الجنوبي دون تسجيل إصابات بشرية، كما تعرّضت أطراف بلدتي “الناجية، مرعند” بريف إدلب الغربي لـ عدة قذائف مدفعية مصدرها حواجز النظام القريبة، وتجدد القصف صباح اليوم السبت على أطراف مدينة “جرجناز” دون ورود أنباء عن حجم الإصابات.

1212019 5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى