الشأن السوري

غارات اسرائيلية تضرب أهداف إيرانية بالعاصمة السورية دمشق، والتفاصيل!!

انفجارات ضخمة في دمشق

هزّت انفجارات ضخمة ليلة أمس الجمعة العاصمة دمشق ومحيطها، وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بدمشق “قيس حمزة” أنَّ سلاح الجو الإسرائيلي شنَّ عدة غارات جويّة على مواقع تابعة لـ النظام السوري والميليشيات المساندة له.

وأوضح أنَّ الغارات ضربت أهدافًا عسكرية للميليشيات الإيرانية وميليشيا “حزب الله” اللبناني في محيط مطار دمشق الدولي بالعاصمة، كما استهدفت الغارات أيضًا مواقع لقوّات النظام وحزب الله في اللواء 91 بجبال الكسوة.

في حين، زعمت وكالة (سانا) الرسمية للأنباء والمواليّة للنظام السوري أنَّ الدفاعات الجوّية تصدّت لـ صواريخ معادية أطلقتها مقاتلات إسرائيليّة قرب دمشق، ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنّه “في تمام الساعة (11،15) قامت طائرات حربيّة إسرائيليّة قادمة من جهة اصبع الجليل، المناطق الشمالية الشرقية لـ فلسطين، بإطلاق عدّة صواريخ باتّجاه محيط دمشق”.

وأضاف المصدر، أنه “على الفور، تصدّت وسائط دفاعنا الجوّي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”، مشيرًا إلى أنَّ ما أسماه بـ نتائج العدوان “اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”، على حد زعمه.

وبدورها، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنَّ “القصف على مطار دمشق استهدف 4 طائرات شحن كبرى من طراز (هيركوليس) إيرانية، ثلاث منهن دمرت بشكل كامل”.

صحيفة جيروساليم بوست

وكشفت صحيفة (جيروساليم بوست) الإسرائيلية أنَّ “بارجات إسرائيلية في البحر المتوسط قد تكون استهدفت عدة مواقع استراتيجية لميليشيات مساندة لـ قوّات النظام السوري في محيط العاصمة دمشق، وتمَّ الادعاء بأنَّ الهجمات استهدفت مطار المزة العسكري ومشفى داريا العسكري الذي حوله النظام لمستودع أسلحة تابع للفرقة الرابعة والكتيبة 555 غربي دمشق”.

وأضافت، أنه “وفقًا لتقارير عربية فإنَّ سفن الأسطول الإسرائيلي، كانت عند الساحل اللبناني الجنوبي لحظة الهجمات على مواقع النظام، وبحسب تقرير آخر لبناني، فإنَّ طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قد حلّقت على علو منخفض وخرقت جدار الصوت فوق مدينة صور جنوبي لبنان”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ “قسمًا من الصواريخ أصاب ثلاثة أهداف في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعاصمة دمشق”، موضحًا أنها مستودعات أسلحة تتبع لـ حزب الله اللبناني أو القوّات الإيرانية، وأكّد المرصد أنّ “الاستهداف الأكبر كان لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث يتواجد هناك تمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله”، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى