الشأن السوري

الجولاني يُعلن موالاته لـ تركيا في شرق الفرات، ويعتبر أنَّ تحرير الشام “جزء من الثورة”

خرج “أبو محمد الجولاني” زعيم “هيئة تحرير الشام” لـ أول مرة عقب سيطرة فصيله على مساحات واسعة من محافظة إدلب وريف حلب الغربي، وإخراج حركة “نور الدين الزنكي” التابعة لـ الجبهة الوطنية للتحرير من مناطق سيطرتها سابقًا.

مبررات الاقتتال بين تحرير الشام والزنكي، ومحاولات الأخيرة إرضاء جهات خارجية

بدأ الجولاني حديثه خلال حوار له في برنامج (التوعية والإرشاد) الذي نشرته وكالة “أمجاد” للإنتاج المرئي اليوم الإثنين، عن أسباب الاقتتال الذي حصل بين فصيله وفصائل الجبهة الوطنية، ومحاولات حركة “الزنكي” باستئصال تحرير الشام لـ إرضاء جهات أخرى، لم يُحددّها.

تحرير الشام تدعو تسليم المحرر لـ كفاءات مدنية

واعتبر أنَّ السبب الرئيسي لأي صراع بين الفصائل ممكن أن يحدث داخل الساحة الشامية، هو “التشرذم والتفرق وتعددية الفصائل والمشاريع التي تحملها في بقعه جغرافية واحدة”، مبيّنًا أنَّ الحل الأمثل هو عزل الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام عن إدارة المحرر، وتسليم الإدارة لكفاءات مدنية وأكاديمية. وأشار إلى أنَّ الهيئة “لا تسعى للتغلب، وهذه ليست سياستنا”.

وادَّعى أنه ليس لدى الهيئة رغبة في حكم المنطقة التي سيطرت عليها مؤخَّراً بريف حلب الغربي، وأخرجت حركة نور الدين الزنكي منها، معتبرًا أنَّ للأخيرة خيار الانضمام لأيّ فصيل.

ولاء علني لـ تركيا بعمليتها في شرق الفرات

فيما أعلن “الجولاني” دعمه توجه تركيا للسيطرة على مناطق شرق الفرات، تزامنًا مع نيّة أنقرة بالهجوم على مناطق سيطرة الميليشيات الكردية، وقال إنَّ “حزب العمال الكردستاني عدو للثورة، ويستولي على مناطق يقطن عدد كبير فيها من العرب السنة، ونرى ضرورة إزالة هذا الحزب، ونحن مع التوجّه لتحرير منطقة شرق الفرات”.

الهيئة ليست الذريعة لـ دخول الروسي والإيراني للمحرر، ونحن جزء من الثورة

قال الجولاني، إنَّ العدو الروسي والإيراني ليسوا بحاجة إلى الدخول لمنطقة من المناطق، فهذه درعا والغوطة وريف حمص لم تكن تسيطر عليها الهيئة بل الفصائل تسمى بـ “المعتدلة”، وأضاف :نحن جزء من الثورة السورية، ولا نريد التسلط على رقاب الناس إنما يهمنا المسار الصحيح تحت شريعة الله”.

1412019 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى