كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، الجهة التي تقف وراء حادثة منشأة نطنز النووية الإيرانية.

استهداف منشأة نطنز النووية

ونقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن: “جهاز الموساد يقف وراء حادث موقع إيران النووي”.

وأضافت المصادر أن “وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) نفذت هجوماً سيبرانياً ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية“.

وفي وقتٍ سابق من مساء اليوم، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، في تصريحات صحفية: “الحادث الغامض الذي وقع فجر اليوم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم كان بفعل فاعل”.

وأضاف: “الحادث تحرك شائن وإرهاب نووي مدان، ويمثل مؤشراً على عجز معارضي التقدم الصناعي والسياسي في إيران عن منع تطور الصناعة النووية في هذا البلد، ويدل على عجز معارضي المفاوضات النووية التي ترمي لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران”.

ودعا إلى “التعامل مع الإرهاب النووي ضد إيران”، قائلاً: “طهران تحتفظ بحقها في الرد على منفذي حادثة نطنز ومن يقف وراءهم ويدعمهم”، متعهداً بأن تعمل إيران بجدية على تطوير صناعتها النووية ورفع العقوبات “لأجل إحباط مثل هذه التحركات اليائسة”.