الشأن السوري

ذرائع للنظام تحرم سكان درعا من المياه والخبز، والتفاصيل ؟!

رغم تذرّع نظام الأسد ببدء عملية إصلاح مضخات مياه الشرب في محافظة درعا التي تعرضت لقصف سابق، موثقًا ذلك بتقرير مصوّر نشرته وكالته الرسميَّة أمس الاثنين، إلّا أنَّ المواطنين ما يزالوا يشترون المياه من سيّارات الصهاريج وسط عبء مادي يثقل كاهلهم.

مياه الصهاريج .. غير صحيَّة وغاليَّة الثمن:

قال “راجي القاسم” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا: إنَّ مياه الصهاريج يتم تعبئتها من آبار لا يُعرف مدى صلاحيتها للشرب مما سبَّب الكثير من الأمراض، بالإضافة إلى العبء المادي في تعبئة مياه الشرب من الصهاريج، حيث تحتاج العائلة المتوسطة في الشهر الواحد إلى ما يقارب العشرة آلاف ليرة سوريَّة ثمن مياه شرب.

وأضاف مراسلنا: أنَّ العائلة تدفع اشتراكًا للنظام بقيمة 300 ليرة شهريًا، لمشاريع إصلاح الآبار، ويدَّعي النظام أيضًا أنَّه لا يستطيع إصلاح مشاريع مياه الشرب، وينتظر المنظّمات الإنسانيَّة لإصلاحها، كما وجَّه الأهالي لتشكيل لجان العمل الشعبي وجمع المال من المدنيين، علمًا أنَّه يُجبر الناس على دفع اشتراكات مياه مما ساهم في ملئ خزائنه.

النظام يحرم سكان درعا من الخبز:

تحدث مراسل الوكالة عن قيام نظام الأسد بإعطاء كميَّات قليلة من الطحين لكثير من قرى درعا، لا تكفي جميع المواطنين إذ يذهب الأشخاص قبل أربع ساعات من بدء المخبز بالعمل للحصول على مادة الخبز، ليرجع جزء كبير منهم إلى أطفالهم بدون خبز، وهذه المأساة تكرّر كلّ يوم.

وأشار مراسلنا، إلى أنَّ النظام يتذرّع بعدم وجود كميَّات كافية من الطحين لديه، وأنَّه استجر كميَّات من القمح من روسيا لكنّها لم تصل بعد، والكثير من المدنيين أعربوا عن استيائهم من هذه الأوضاع، لكنَّهم لا يستطيعون إلّا الشكوى لمديريَّة التموين التي تقول: “لا يوجد لدينا طحين”.

اقرأ: https://stepagency-sy.net/archives/222758

 

daraa 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى