الشأن السوري

مديريَّات الصحّة في حلب وإدلب وحماة تعلن العمل تطوعيًّا، والسبب ؟!

أعلنت مديريات الصحة في حلب وإدلب وحماة، التابعة للحكومة السوريَّة المؤقتة، في بيانات منفصلة، اليوم الأربعاء، عن بدء العمل في هذه المديريَّات بشكل تطوعي، ولا يترتب عليها أيّ تبعات أو التزامات ماليَّة تجاه أيّ موظف أو منشأة طبيّة، وذلك اعتبارًا من يناير / كانون الثاني الجاري.

القرار جاء بسبب إيقاف مشروع دعم المديريَّات:

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أوضح “إبراهيم الشمالي” مدير المكتب الإعلامي، في مديرية صحة حماة، أنَّه تم إيقاف مشروع دعم المديريَّة، وأكدنا أنَّ مديريَّة الصحة في حماة هي “جسم تقني لا علاقة لها بالتغييرات السياسيَّة والعسكريَّة، وتعمل على تقديم الخدمة الطبيَّة لكافة المواطنين دون تمييز”.

صحة حماة تدعو الجهات الدوليَّة والمحليَّة لتحييد القطاع الطبّي:

وقال “الشمالي”: نحن ندعو كافة الجهات الدوليَّة والمحليَّة لتحييد القطاع الطبّي الذي يخدم حوالي ٣.٥ مليون نسمة في الشمال السوري، ثلثهم من الأطفال بعيدًا عن أيّ تجاذبات سياسيَّة أو عسكريَّة تحصل على الأرض، وبناءً عليه أصدرنا اليوم تعميمًا بأنّ العمل سيكون تطوعيًّا من تاريخ ١/١/٢٠١٩ لكلِّ المنشآت التابعة لمديريَّة الصحة.

مديريتا صحة إدلب وحلب تعلن بدء العمل بشكل تطوعي:

وأعلنت مديرية صحّة إدلب في بيانها البدء بالعمل التطوعي في 32 مشفىً ومركزًا صحيًّا لها منتشرة في كامل المنطقة اعتباراً من يوم 11 يناير الجاري، كما اتخذت مديريَّة صحة حلب الإجراء ذاته وقالت في بيانها: إنَّ الجهة المانحة قد علقت دعمها للمشاريع الصحيَّة في محافظة حلب اعتبارًا من تاريخ 11 الشهر الجاري وحتى إشعارٍ آخر.

يُذكر أنَّ حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام هيمنت على كافة منطقة خفض التصعيد، وذلك بعد اتفاق مع “الجبهة الوطنية للتحرير” جنوبي إدلب يوم 10 يناير، نصّ على إنهاء الاقتتال الدائر منذ 1 يناير، سبقها السيطرة على مناطق حركتي “أحرار الشام، ونور الدين الزنكي” في سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة، ومناطق غربي حلب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى