الشأن السوري

مديريَّة أمن أعزاز تُغلق مطعمًا بسبب تشجيع “منتخب البراميل” !!

أغلقت السلطات المحليَّة في مدينة “أعزاز” شمالي حلب، اليوم الأربعاء، المطعم الذي عُرضت فيه مباراة منتخب سوريا أمام المنتخب الأسترالي ضمن بطولة كأس آسيا، يوم أمس، وذلك عقب انتشار مقطع مصوّر عن تشجيع منتخب “البراميل”، بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “ماجد العمري”.

مديريَّة أمن أعزاز تُطالب القضاء بالتوسّع بالتحقيق:

وقال مصدر من مديريَّة الأمن العام في مدينة أعزاز، (فضل عدم الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ إغلاق المطعم جاء بعد انتشار المقطع المصوّر الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تم توقيف صاحب المطعم للتحقيق معه حول الموضوع ذاته، وطلبت مديريَّة الأمن تفويضًا من القضاء أصولًا للتوسُّع بالتحقيق لجميع من شارك بهذا الموضوع ومن تثبت إدانته سيتم توقيفه، وعرضه على القضاء أصولًا لينال جزاءه.

كافة المدنيين والناشطين في أعزاز أيَّدوا هذا الإجراء:

وقال الناشط الإعلامي في مدينة أعزاز “عبد الله أبو سيف” لوكالة “ستيب”: إنَّ كافة المدنيين والناشطين في المدينة أيَّدوا هذا الإجراء، وذلك عقب الغضب الشعبي العارم، فقد تعالت أصوات شعبيَّة طالبت باعتقال صاحب المطعم، وإغلاق محلّه، بالإضافة إلى طرد الذين قاموا بتشجيع المنتخب السوري خارج المدينة كونها “منطقة ثورية ولا مكان لشبيحة منتخب البراميل فيها”، بحسب وصفه.

وأضاف “أبو سيف”: أنّ المنتخب السوري “منتخب البراميل”، لا يُمثل المعارضين للأسد، وأود أن أوجّه رسالة بهذا الصدد: أنَّ “لاعبي المنتخب كلَّما فازوا فإنَّهم يهدون فوزهم لرئيسهم بشار الأسد، فليهدوا خسارتهم أيضًا له، فليس من المعقول أن نشجًع منتخبًا قتل رئيسه وهجّر الملايين من الشعب السوري ودمّر البلاد على رؤوس ساكنيها.

وكان المنتخب السوري خسر مباراته أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 3-2 ليخرج على إثرها من بطولة كأس آسيا، بينما لاقت خسارته في المباريات الثلاثة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المعارضين، كما اعتبر عدد من سكان المناطق المحررة في الشمال السوري، أنَّ المشجعين له “شبيحة للنظام ويجب طردهم إلى مناطقه”.

 

 

image

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى