التقارير المصورةالشأن السوري

بالفيديو|| حاجز دير بلوط التابع لفيلق الشام يذيق العائدين من شمالي حلب لإدلب الأمرين.. والتفاصيل

معاناة كبيرة يعيشها السوريون العائدون من مناطق ريف حلب الشمالي “غصن الزيتون ودرع الفرات” إلى قراهم وبلداتهم بريف إدلب، وذلك بسبب الانتظار لساعات طويلة على الطريق تحت حر الشمس جرّاء التضييق الشديد من قبل حاجز بلدة دير بلوط جنوب مدينة جنديرس والتابع لفصيل فيلق الشام المدعوم تركيًا “أحد فصائل الجيش الوطني”.

بالفيديو|| حاجز دير بلوط التابع لفيلق الشام يذيق العائدين من شمالي حلب لإدلب الأمرين.. والتفاصيل

ورصدت عدسة مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بالشمال السوري، عمر المحمد، طوابير طويلة من السيارات تمتد لأكثر من 2 كيلومتر تنتظر دورها بالعبور من حاجز بلدة دير بلوط بريف حلب الشمالي باتجاه حاجز بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي والذي تشرف عليه هيئة تحرير الشام.

بالفيديو|| حاجز دير بلوط التابع لفيلق الشام يذيق العائدين من شمالي حلب لإدلب الأمرين.. والتفاصيل

يقول، أبو محمد، بلهجته العامية، وهو أحد النازحين المتواجدين على المعبر، والذي رفض التحدث أمام الكاميرا :” لما نزحنا من ريف إدلب ما خلصنا من حاجز تحرير الشام بأطمة.. أكتر من 3 ساعات ونحنا ناطرين دورنا على الحاجز بالمطر والبرد، ولما قررنا نرجع على بيوتنا بإدلب بالدفا والشمس ما خلصنا من حاجز فيلق الشام.. كلن أضرب من بعض ومتفقين علينا”.

بالفيديو|| حاجز دير بلوط التابع لفيلق الشام يذيق العائدين من شمالي حلب لإدلب الأمرين.. والتفاصيل

فيما قالت إحدى النساء ساخرة :” إن نزحنا ما خالصين.. وإن رجعنا ما خالصين.. الله ياخدنا ويريح بشار والثوار منا أحسن شي”.

بالفيديو|| حاجز دير بلوط التابع لفيلق الشام يذيق العائدين من شمالي حلب لإدلب الأمرين.. والتفاصيل

ولفت مراسلنا إلى أن العديد من بلدات ومدن ريف إدلب شهدت، خلال الأيام الماضية، حركة عودة كثيفة للأهالي الذين نزحوا منها في وقت سابق جراء الحملة العسكرية التي بدأتها روسيا والنظام السوري على محافظة ادلب، في ربيع العام الماضي.

بالفيديو|| حاجز دير بلوط التابع لفيلق الشام يذيق العائدين من شمالي حلب لإدلب الأمرين.. والتفاصيل
حاجز دير بلوط التابع لفصيل فيلق الشام

حيث صرّح، محمد حلاج، مدير فريق “منسقو الاستجابة” المتخصص بجمع البيانات اليومية عن النازحين بالشمال السوري، اليوم الاثنين، قائلًا : “إن قرابة 185 الف مدني عادوا إلى قراهم وبلداتهم في ريفي ادلب وحلب شمال سوريا منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين بوتين وأردوغان بتاريخ 5 مارس/ آذار الماضي، وقد قدر الفريق نسبة العائدين بأنها تبلغ حوالي 17% من إجمالي الأهالي الذين نزحوا من تلك المناطق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى