الشأن السوري

لإنشاء قاعدة عسكرية وهميّة في عفرين القوّات التركية تدمر مزاراً دينياً أثرياً

أقدمت القوّات التركية في مدينة عفرين بريف حلب، إثر عملية “غصن الزيتون”، على تدمير مزار معروف باسم “علي داده”؛ وعدد آخر وذلك بهدف إنشاء قاعدة عسكرية استغنت عنها لاحقاً.

وأظهرت الأقمار الاصطناعية صوراً تبين التغييرات التي حصلت في المقبرة والمزار الديني، الذي تمّ جرفه وتدميره بشكلٍ كامل خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

لإنشاء قاعدة عسكرية وهميّة في عفرين القوّات التركية تدمر مزاراً دينياً أثرياً

وبحسب تحقيق صحفي نشره “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، فإن الممارسات التي قام بها الجيش التركي بمساندة فصائل المعارضة السورية المسلّحة، بحق منطقة عفرين وسكّانها، تنوّعت خلال العملية العسكرية عقب محاولتها السيطرة على المدينة وبعدها.

مشيراً إلى أن القوّات العسكرية التركية عمدت إلى تجريف قسم كبير من “المقبرة الفوقانية” في قرية سنارة التابعة لناحية شيخ الحديد “شيه” في ريف مدينة عفرين، والتي يمتد تاريخها إلى أكثر من 400 عام.

كما وقامت خلال عملية “غصن الزيتون”، بتدمير مزارها الأثري المسمّى “علي داده” بالكامل، وذلك عقب سيطرته على البلدة، وعقب معارك استمرت نحو أسبوع ضد وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” التابعة للإدارة الذاتية.

وتتضمن المقبرة ضريح يعود إلى عام 1636 ميلادي، وتقع هاتين القريتين غربي مدينة عفرين، وتبعدان (4-5) كيلو مترات عن الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا.

لإنشاء قاعدة عسكرية وهميّة في عفرين القوّات التركية تدمر مزاراً دينياً أثرياً

ووفقاً للتحقيق، فأن القوّات التركية والميليشيات المساندة “درع الفرات”، دمرت أيضاً مقبرة “آفستا” في قرية ماراتيه، بالإضافة إلى مقبرة قرية “كفرصفرة” بجنديرس، والعديد من المقابر الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى