لافروف يتهم تحرير الشام بانتهاك اتفاق إدلب، ويُحدّد مؤتمر أستانا

أعلنت وزارة الخارجيَّة الروسيَّة، اليوم الجمعة، أنّ جولة أستانا المقبلة لبحث الوضع في سوريا، ستعقد في النصف الثاني من شباط / فبراير القادم.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” إنَّ: “الاجتماع التالي في أستانا، سيكون بشكل تقريبي في النصف الثاني من شهر فبراير، فالعمل لا يزال جاريًا لتحديد المواعيد”.

المبعوث الأممي إلى سوريا سيزور موسكو في 21 يناير:

وأشار “فيرشينين” إلى أنّ المبعوث الدولي الخاص بالشأن السوري “غير بيدرسن” سيزور العاصمة موسكو منتصف الشهر الجاري؛ قائلًا: “نحن نخطط لعقد لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسن في 21 يناير في موسكو، وستكون هذه أول زيارة له، لذلك نتوقع أن يطلعنا على رؤيته لكيفية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والعمل على تحقيق التسويّة السياسيّة في سوريا”.

لافروف يتهم هيئة تحرير الشام بانتهاك اتفاق سوتشي:

اتهم وزير الخارجيّة الروسي “سيرغي لافروف” تحرير الشام (جبهة النصرة) التي تسيطر على 70% من أراضي محافظة إدلب بأنّها “تنتهك نظام المنطقة منزوعة السلاح ضمن منطقة خفض التصعيد”.

وقال “لافروف” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني “هايكو ماس”: إنّ “الأسلوب الوحيد لمنع ظهور الإرهاب مرة أخرى في سوريا هو تسليم كافة الأراضي لسيطرة الحكومة السورية”.

لافروف يأمل في تنفيذ الاتفاقات التي توصلت إليها القمة الرباعية بإسطنبول:

أعرب وزير الخارجيّة الروسي عن أمله في تنفيذ الاتفاقات التي توصلت إليها قمة روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا حول سوريا “في أسرع وقت ممكن”، كما نوّه إلى أنّه يُريد سماع رأي “بيدرسن” حول كيفية إطلاقه عمل اللجنة الدستوريّة السوريّة.

وأمس الخميس، أنهى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” زيارته الأولى إلى دمشق، التي استمرت لثلاثة أيام وتخللها لقاء مع وزير الخارجية السوري “وليد المعلم”، مؤكدًا الحاجة للتوصل إلى حلّ سياسي برعاية الأمم المتحدة يُنهي النزاع المستمر في البلاد منذ نحو ثمانية أعوام، فضلًا عن عزمه مواصلة النقاشات حول “مختلف جوانب عملية جنيف للسلام”.

المصدر: (وكالات روسيّة)