الشأن السوري

حصري: ستيب تكشف أسماء قيادات تُجنّد أبناء الريف الشرقي بـ درعا لـ صالح الميليشيات الشيعية!!

كَشف مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “راجي القاسم” عن معلومات عدّة حول قيام بعض القيادات العسكرية بإنشاء مراكز تجنيد وتدريب في الجنوب السوري، خاصّة بتدريب الميليشيات الشيعية والعراقية.

تنسيق عال بين ميليشيا حزب الله المنتشرة بالجنوب والشمال السوري:

 

وفي التفاصيل، أوضح مراسل الوكالة أنَّ المدعو “عبد العزيز الرفاعي” والذي ينحدر من محافظة درعا، يشغل منصب قائد ميليشيا (حزب الله) في الجنوب السوري، عمل الرفاعي على إنشاء شبكة تواصل ضخمة تابعة لـ الحزب في عموم سوريا، وخصَّص نشاطه تحديدًا في المناطق الشرقية للمحافظة.

وأشار “القاسم” إلى أنَّ الرفاعي أنهى قبل يومين زيارة له في الشمال السوري جمعته بقائد ميليشيا (لواء الباقر الشيعي) المدعوم بشكل مباشر من طهران، بهدف رفع التنسيق بين المناطق الشمالية الشرقية والجنوب السوري لنشر القوّات المجنّدة من قبل إيران على طول الخط الحدودي للعراق والأردن وإسرائيل.

وعن استراتيجية “الرفاعي”، فهو يعمل على تجنيد أبناء بلدة “أم ولد” وبلدة “الغارية الشرقية” ضمن صفوف ميليشيا (حزب الله)، مقابل مبالغ ماليّة مغرية دون معرفة معظم المجنّدين حقيقة دعم هذه الميليشيات وتبعيّتها المباشرة لـ طهران.

معسكرات تدريبية لصالح الحزب وتجارة مُربحة من تركات المعارضة بدرعا:

 

في حين، قال مراسل الوكالة إنَّ المدعو “فيصل الصبيح” وهو أحد أبناء مدينة اللجاة الذي كان يشغل منصب قيادي في ما يُسمى (ألوية العمري) سابقًا، ومنذ سقوط محافظة درعا بيد النظام السوري والحليف الروسي، عمل على تجنيد أبناء مدينته لـ صالح ميليشيا (حزب الله)، برواتب ماليّة تصل إلى (1500) دولار أمريكي.

ومنذ أشهر، بدأ الصبيح بتجهيز معسكرات تدريبية لـ تدريب العناصر المجنّدين من قبله في منطقة “إيب”، ولم يتسنَ لنا معرفة تفاصيل إضافية.

وإلى جانب ذلك، تنشط تجارته الرئيسية في شراء سيارات عناصر وقيادات (الجيش الحر) سابقًا، بمبلغ وسطي (4000) دولار أمريكي، ومعظم هذه السيارات يُطلق عليها مسمى “سيارة محروقة” يقوم بشرائها وبيعها قطع في أسواق التهريب التي يصل معظمها إلى مناطق شمال البادية الأردنية.

“أم البيارق” وعلاقات وطيدة مع ممول الاحتفالات العسكرية شرق درعا:

أمّا عن المدعو “عدنان ياسين الزعبي” وهو أحد أبناء الغاريّة الشرقية، فأوضح مراسلنا أنه مقيم في بالكويت منذ مدّة زمنية، ويتمثل عمله بـ استضافة وتمويل كافة احتفالات ميليشيا (الأمن العسكري) في الغارية الشرقية، كما تربطه علاقة قربة مع المدعوة “أميرة غانم” والملقّبة بـ (أم البيارق) عضو مجلس الشعب في حكومة الأسد، وله علاقات وثيقة مع كبار ضُباط الحكومة.

 

1547077610

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى