“ديبكا” الإستخباراتي يكشف عن عمل عسكري إيراني بسوريا قد “يُغيّر المعادلة”
كشف موقع (ديبكا) الإسرائيلي المقرّب من جهاز الموساد، خلال تقرير له عن “حدث عسكري جديد” في سوريا، يمكن أن يُغير مجرى الأمور في منطقة الشرق الأوسط.
مُعضلة عسكرية سيواجهها رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية لـ أول مرة
وقال الموقع إنَّ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال “أفيف كوخافي” سيقابل ما وصفها بـ أول “معضلة عسكرية” حول تواجد آلاف القوّات الإيرانيّة المنتشرة على طول الحدود (العراقية _ السورية)، تنتظر السماح للدخول إلى الأراضي السورية.
سليماني جهّز آلاف القوّات من الحشد الشعبي لاقتحام الحدود السورية
وأضاف، أنَّ قائد ميليشيا قوّات الحرس الثوري الإيراني الجنرال “قاسم سليماني”، أعلن في وقت سابق عن “تمركز ما يزيد عن 10 آلاف مقاتل من (الحشد الشعبي) على الحدود العراقية السورية، على أهبة الاستعداد لاختراق الحدود ودخول الأراضي السورية.
هدف دخول القوّات الإيرانية إلى سوريا
وأوضح موقع (ديبكا) أنَّ تلك القوّات هي تحت قيادة “أبو مهدي المهندس” وهو إيراني الجنسية، وأحد نواب قاسم سليماني، وأشار إلى أنَّ تلك القوّات مستعدة للدخول إلى سوريا في حال موافقة رأس النظام السوري (بشار الأسد)، وذلك بهدف الانضمام لقوّات النظام السوري وميليشيا (حزب الله) اللبناني في سوريا نفسها، لـ مواجهة تنظيم الدولة (داعش) في مناطق شرقي سوريا.
ولفت إلى أنه في حال دخول هذه القوّات إلى الداخل السوري، فإنَّ ذلك يُعد “الدخول الأكبر منذ دخول قوّات موالية لإيران إلى سوريا، ولدخول قوّات ميليشيا (حزب الله) اللبناني، أواخر عام 2014 “، معتبرًا أنَّ دخول هذه القوّات سيكون الاختبار الأول والحقيقي للجنرال “أفيف كوخافي”، الذي تولى مهام منصبه قبل أيام قليلة.
جعفري يصف تهديدات إسرائيل بـ “المزحة”
يُشار إلى أنَّ قائد الحرس الثوري الإيراني “محمد علي جعفري” قد صرّح منذ أيام عن بقاء الميليشيا الإيرانية في سوريا، رغم التهديدات الإسرائيلية باستهدافها، وقال إنَّ “إيران ستبقي على وجودها العسكري في سوريا”، واصفًا تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بـ “المزحة التي تعبث بذيل الأسد”.
