الشأن السوري

تركيا تعيد حركة “نور الدين الزنكي” للعمل في الشمال وتطرد قادة الصف الأول

قام الجانب التركي بإعادة هيكلة حركة “نور الدين الزنكي” التي تم حلُّها على يد هيئة تحرير الشام بداية الشهر الحالي، حيث تم عزل قادة وتعيين قادة جدد.

اجتماع لقادة الزنكي وعودة الحركة إلى العمل

بثّ أحد المقربين من حركة “نور الدين الزنكي”، على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً عن حدوث اجتماع اليوم بين قيادات حركة الزنكي في منطقة “جنديرس” بريف حلب الشمالي، حيث شهدت الحركة تغييرات في قياداتها بدعم وأمر من الجانب التركي.

وأوضح المتحدث أن الجانب التركي وافق على استمرار الحركة وسيتم دعمها ولكن تركيا طالبت بعزل جميع قادة الصف الأول في الحركة وعلى رأسهم “توفيق شهاب الدين” قائد الحركة مقابل بقاء الحركة في الشمال السوري.

كما طالت الإقالات كلا من عمر سلخو، علي سعيدو، أحمد رزق، حسام الأطرش وسليمان محمود، وهم من قيادات الصف الأول في الحركة.

فيما تم تعيين المدعو “أبو اليمان” قائداً عاماً للحركة، و”أبو بشير” قائداً عسكرياً، وسيتم إعادة كافة المقرات والسلاح إلى حركة نور الدين الزنكي.

في حين صرّح مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ الحركة ستستلم سيارات من تركيا، كما سيتم دفع رواتب العناصر من قبل الجانب التركي، أي أنَّ الحركة ستحول دعمها من أمريكا والسعودية إلى تركيا.

وبحسب المصدر ستبلغ رواتب عناصر الحركة خمسمائة وخمسون ليرة تركية شهرياً، أي ما يُعادل 105 دولارات تقريباً، فيما لم يتم الكشف عن رواتب القادة.

أما عن عودة حركة الزنكي إلى مقراتها في ريف حلب الغربي فقد قال المصدر إنّه في الوقت الحالي لا يوجد أي معلومات أو نية لإعادة الحركة إلى مقراتها السابقة، مما يعني أن تواجدها الحالي سيكون في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون التابعة لتركيا

انتهاء الحركة وحلّها بداية الشهر الحالي

قامت هيئة تحرير الشام بإنهاء فصيل نور الدين الزنكي في الرابع من الشهر الحالي، بعد اقتتال دام بين الطرفين مدة أربعة أيام، انسحب بعدها عناصر الحركة من مناطقهم باتجاه مناطق درع الفرات المسيطرة عليها تركيا والفصائل المدعومة من قبلها، وحدث الاقتتال بين الطرفين على خلفية اتهام هيئة تحرير الشام للزنكي بقتل أربع عناصر تابعين للهيئة في منطقة “تلعادة” شمالي إدلب.

الزنكي20012019

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى