الشأن السوريسلايد رئيسي

إلى أين وصلت مواجهات هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات فاثبتوا.. بيان توضيحي من الأخيرة

أصدرت صباح اليوم الجمعة، غرفة عمليات فاثبتوا بياناً تعلن فيه استعدادها للتفاوض مع “هيئة تحرير الشام”، بخصوص المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها للنظر في القضايا التي جرت بين الطرفين.

وجاء بيان غرفة عمليات “فاثبتوا”، عطفاً على البيان الذي أصدرته هيئة تحرير الشام بخصوص مبادرة الصلح ووافقت عليه سابقا غرفة عمليات “فاثبتوا”، حسب قولهم.

 أهم ما جاء في بيان غرفة عمليات فاثبتوا

وأعلنت غرفة عمليات “فاثبتوا” في بيانها: بأنّ “بيان هيئة تحرير الشام مع ما اشتمل عليه

من المغالطات والافتراءات تضمن رفض المبادرة مشترطا إزالة حواجز غرفة عمليات فاثبتوا ومتبوعا باستمرار البغي والاعتداء واستخدام مختلف صنوف الأسلحة”.

وأضافوا: أنه “حقنا للدماء وتعظيما لأمر الله وجمعا بين مبادرة الصلح ومبادرة الأخوة في كتيبة جنود الشام

وكتيبية أجناد القوقاز، فإنّ غرفة عمليات فاثبتوا تعلن أنها مستعدة لرفع الحواجز بضمانة الإخوة في كتيبة جنود الشام وكتيبة أجناد القوقاز”.

وأكّدوا بأن تكون “لمدة ثلاثة أيام يجري خلالها التفاوض بخصوص المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها

للنظر في القضايا المثارة وعلى رأسها قضية الأخ أبي صلاح الأوزبكي ورفاقه وقضية الشيخ أبي مالك التلي”.

إلى أين وصلت مواجهات هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات فاثبتوا
إلى أين وصلت مواجهات هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات فاثبتوا

موقف هيئة تحرير الشام من “فاثبتوا”

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، نور الدين محمد، إنّ هيئة تحرير الشام ماتزال من جهتها

ترسل حشوداتها إلى محيط منطقة عرب سعيد الواقعة غرب مدينة إدلب، بالإضافة لانتشار حواجز تنظيم حراس الدين على طرقات القرية.

كما وأفاد مراسلنا، بأنّ هيئة تحرير الشام استهدفت حواجز تنظيم حراس الدين في منطقة عرب سعيد

بالرشاشات الثقيلة، حتى بعد صدور بيان غرفة عمليات “فاثبتوا”، والذي أبدت فيه استعدادها للتفاوض فيه.

ونوّه مراسلنا إلى أنّ يوم أمس شهد اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة الرشاشة وقذائف الهاون، بين الطرفين في ذات المنطقة، أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.

والجدير ذكره أنّ الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات “فاثبتوا” بدأت عقب مضايقة الهيئة للفصائل المحسوبة على تنظيم “القاعدة”،

واعتقال كل من، أبو مالك التلي، و، أبو صلاح الأوزبكي، اللذين كانا ضمن صفوف الهيئة وانشقوا عنها

إلى جانب اعتقال ناشط إغاثي بريطاني، وإصدار قرارات تمنع الانشقاق أو الاستقاله من الهيئة إلا بتفاصيل “تعجيزية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى