الشأن السوري

حلاً جذرياً لأزمة الليرة السورية بيد دريد الأسد..والتفاصيل

عرض الابن الأكبر لرفعت الأسد، دريد، اليوم الخميس، مقترحاً تضمن تحرير زراعة التبغ والتنباك، زعماً بأنه من خلال مقترحه سوف يكفل حلاً لأزمة تدهور الليرة السورية مقابل الدولار، وممكن الوصول لما وصفه بـ “تنمية حقيقية”.

وكتب “دريد” منشوراً قال فيه : “إذا كنتم صادقين فعلاً بنواياكم للبدء بعملية تنمية حقيقية تساهم في خفض الدولار و رفع حجم الاستيراد و جلب قطع أجنبي إلى سورية.. حرروا زراعة التبغ و التنباك و دعوا الفلاح و صاحب الأرض يطوّر زراعة الدخان و افتحوا له باب تصدير منتوجه من التبغ و التنباك بشكل مباشر أو عبر شركات تسويق و تصدير خاصة، و امنحوا مزارعي التبغ و التنباك الحرية في تحديد السعر ضمن أطر نقابية و سوقية محددة!”

و أكمل”دريد” بأنه يضمن وصول سورية في أقل من 5 سنوات إلى مصافِ أشهر الدول المنتجة والمصدرة للتبغ إذ تم الأخذ بنصيحته، وبالتالي سترتفع قيمة الليرة السورية، بشكل طردي متناسبةً مع التطور في زراعة وتصدير التبغ.

وفي السياق ذكر موقع المؤسسة العامة للتبغ التابعة لحكومة النظام السوري، بأنه ظهرت زراعة التبغ في الساحل السوري تحديداً اللاذقية في سنة 1590م أي منذ حوالي 430 عاماً هذا وتعتبر منطقة الساحل هي المنطقة الأهم لزراعة التبغ في سوريا.

والجدير ذكره أن الليرة السوري في الوقت الحالي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ اندلاع الثورة، فقد سجلت اليوم، 800 ليرة سورية مقابل كل 1 دولار أمريكي، وسجل كل غرام ذهب مقابل 31 ألف ليرة سورية

تماشيًا مع الإصلاحات الإقتصادية وهبوط الليرة السورية.. إطلاق مصرف إيراني – سوري خلال أشهر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى