تفجير يستهدف مدينة اللاذقية، هل هو رسالة لكم الأفواه ؟!
قُتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، جرّاء تفجير استهدف ساحة الحمام في مدينة اللاذقية.
إعلام النظام يقول إن التفجير ناتج عن مفخخة:
قالت وكالة أنباء نظام الأسد الرسميّة “سانا” في نبأ عاجل: إنَّ المعلومات الأوليَّة تفيد بانفجار سيَّارة مفخخة نوع سوزوكي، مما أسفر عن مقتل السائق وإصابة أربعة آخرين.
وأردفت سانا، الخبر، بقيام الجهات الأمنيّة المختصّة بتفكيك عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في مدينة اللاذقية، دون ذكر مزيد من التفاصيل؛ بينما ذكرت شبكة أخبار اللاذقية الموالية للنظام: أنَّ التفجير تم بعبوة ناسفة مزروعة قرب سيّارة سوزوكي، وإلى الآن تم توثيق وقوع جرحى وأضرار مادية فقط.
مراسل ستيب يُفيد بمقتل 4 مدنيين وإصابة 20 آخرين:
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في اللاذقية “رستم صلاح”: إنَّ أربعة مدنيين قُتلوا، وأصيبَ عشرون شخصًا بجروح متفاوتة جرَّاء انفجار سيّارة مفخخة نوع سوزوكي داخل حي الحمام، والذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية، وعشرات المسؤولين وضباط بصفوف نظام الأسد، كما شهد الحي نزوحا لعدد من العائلات.
التفجير يُوجّه رسالة للمواليين “اصمتوا عن المطالبة بحقوقكم”:
يأتي التفجير في ظلِّ استمرار أزمة غاز ومحروقات خانقة يعيشها المدنيون في مناطق النظام ولا سيَّما اللاذقية، وسط انعدام فرص العمل، فيلجأ النظام بمكره للتفجيرات، عبر إيهام الأهالي بأنَّ “الإرهاب مازال موجودًا”، وذلك بعد قول عدد منهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي: إنَّ سبب ما وصلوا له من ضيق عيش النظام ورئيسه بشار.
