اشتباكات بين ميليشيا “قسد” و”داعش”..وقيادي في الميليشيا يتوقع انهاء التنظيم خلال أيام
دارت اشتباكات عنيفة اليوم بين تنظيم الدولة “داعش” وميليشيا “قسد” في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، وسط غارات من قبل طيران التحالف الدولي على المنطقة.
هجوم عنيف من قبل تنظيم “داعش” على مواقع “قسد”
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “جاد الله” إنَّ هجوم تنظيم الدولة “داعش” تركّز على مواقع ميليشيا “قسد” في منطقة الجسر، ما أجبر الميليشيا على الانسحاب من بعض المواقع التي كانت تحت سيطرتها.
وأضاف مراسلنا أنَّ محور “الشجلة” في بلدة الباغوز شهد أيضاً اشتباكات بين الطرفين، حيث يتمركز عناصر التنظيم في البساتين القريبة من المحور، مما يسهل على العناصر التنقل، ويبقيهم متخفيين عن طيران التحالف الدولي.
وذكر مراسلنا أنَّ المنطقة تشهد تصعيداً في القصف من قبل ميليشيا “قسد” وطيران التحالف الدولي وقواته المتمركزة في حقل العمر النفطي، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين المتواجدين هناك.
كما قصفت قوات النظام منطقة سيطرة تنظيم الدولة “داعش” بالمدفعية الثقيلة، من مواقع تمركزها في محيط مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
قتلى وجرحى لميليشيا “قسد”
قال مراسلنا إنَّ عدداً من عناصر ميليشيا “قسد” وقعوا بين قتيل وجريح، نتيجة الاشتباكات التي دارت بين الميليشيا والتنظيم منذ ليلة أمس.
كما أضاف مراسلنا أن غارة جوية لطيران التحالف الدولي قتلت عن طريق الخطأ ليل أمس عدداً من عناصر ميليشيا “قسد” في بلدة الباغوز، بعد انسحاب الميليشيا منها دون علم جميع العناصر.
قيادي في “قسد” يتوقع انتهاء التنظيم خلال أيام
صرّح أحد قيادي ميليشيا “قسد” (رفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية) لوكالتنا أنّه من المتوقع القضاء على تنظيم الدولة “داعش” خلال أيام، وإنهاء وجوده كقوة مسيطرة في المنطقة.
ونوّه القيادي إلى أنَّ “قسد” ستقوم بعد انتهاء المعارك بملاحقة خلايا تنظيم “داعش” التي مازالت تنشط في المنطقة، أما عناصر التنظيم الذين سلموا أنفسهم، فسيبقى مصيرهم مجهولاً إلى حين انتهاء المعارك.
يذكر أنَّ تنظيم “داعش” لم يعد مسيطراً إلا على منطقتي “المراشدة، السفافنة” وأجزاء من بلدة “الباغوز”، في حين أنَّ اليومين الماضيين شهدا عدة محاولات للتنظيم حاول فيها توسعة مناطق سيطرته، والهجوم على مواقع ميليشيا “قسد”.
