الشأن السوري

شباب الغوطة الشرقية للخدمة في جيش الأسد.. وضباط النظام يبتزون الأهالي!!

أرسلت قوات النظام اليوم برقيات تبليغ للسوق للخدمة الاحتياطية والإلزامية لفئة كبيرة من شباب الغوطة الشرقية، في حين شهدت المنطقة عدداً من حالات الخطف والسرقة.

النظام يطلب شباب الغوطة الشرقية للخدمة الإلزامية والاحتياطية

قال مصدر خاص من الغوطة الشرقية لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ مذكرات التبليغ للخدمة الاحتياطية وصلت اليوم لكافة الشباب من مواليد عام 1973 وحتى مواليد 1990.

وتابع المصدر أنَّ مدة الخدمة الاحتياطية تصل للست سنوات، ولا يمكن للشباب التهرب من استلام مذكرة التبليغ إلا بدفع مبلغ مليون ونصف ليرة سورية أي ما يعادل ثلاثة آلاف دولار لضباط النظام في المنطقة.

وأضاف المصدر أنَّ العديد من الشباب قاموا ببيع كافة أملاكهم لتحصيل المبلغ، والتهرب من الخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام، في حين لم تستطع الغالبية الفقيرة تأمين المبلغ.

ولفت المصدر أنَّ قوات النظام أرسلت مذكرات تبليغ للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام للشباب من مواليد عام 1990 ولغاية عام 2000.

ضباط النظام مسؤولون عن حالات خطف وسرقة في الغوطة

وقال المصدر إنَّ عناصر وضباط النظام المتواجدين في الغوطة الشرقية مسؤولين عن العديد من حالات الخطف بغرض الفدية، أو سرقة الأموال تحت عدة ذرائع.

كما قام أحد ضباط النظام في الفترة الأخيرة باعتقال أحد شباب المنطقة بتهمة التواصل مع أقاربه “المحسوبين على المعارضة السورية” في الشمال السوري، ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد دفع ذويه مبلغ 10 ملايين ليرة سورية أي ما يعادل 20 ألف دولار.

يُذكر أنَّ النظام سيطر على كامل الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان/ إبريل العام الماضي، بدعم من الطيران الروسي، وبعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة في المنطقة، انتهت بتهجير قسم كبير من أهالي الغوطة وعناصر فصائل المعارضة إلى الشمال السوري، ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

GUTA29012019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى