الشأن السوري

غياب “الواسطة” يحرم مهجري درعا من المساعدات الدولية !!

دخلت اليوم قافلة مساعدات إلى مخيمات النازحين في الشمال السوري، سيتم توزيعها على 60 ألف نازح في مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، وريف حماة الشمالي ومحيط إدلب، فيما لن تصل هذه المساعدات لمهجري درعا في الشمال.

إنعدام “الواسطة” يحرم مهجري درعا من المساعدات:

 

وقال أحد أعضاء مكتب إحصاء مهجري درعا في الشمال السوري لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ المساعدات وصلت لعدة منظمات عاملة في المنطقة، وكانت مقدمة من عدة دول عربية وأجنبية.

وتابع عضو مكتب الإحصاء أنَّ غياب العمل الفعال لصالح مهجري درعا سببه غياب شخصيات فاعلة قادرة على إيصال صوتهم ومتطلباتهم ، ووصول هؤلاء المهجرين إلى الشمال في وقت متأخر مقارنة بغيرهم.

وأضاف عضو المكتب أنَّ المكتب غير مدعوم من مجلس محافظة درعا المشكل حديثاً للاهتمام بأمور أبناء المحافظة في الشمال أو الإئتلاف السوري المعارض أو حكومة الإنقاذ أو أي طرف من الأطراف الفاعلة في الشمال السوري.

ونوّه عضو المكتب أنّه وفي جولة له على المنظمات الفاعلة في المنطقة أخبروه أنَّ دعم مهجري درعا في الشمال، يحتاج لـ”واسطة” أو شخص صاحب منصب، كي يقوم بتزكية ملف مهجري درعا لدى هذه المنظمات.

كما وضح عضو المكتب أنَّ التقصير كبير جداً من قبل أبناء درعا الشاغلين لمناصب سياسية أو إدارية في المنظمات والجانب الإغاثي، وحتى من أبناء المحافظة من العاملين في المجال الإعلامي.

عدد مهجري درعا في الشمال السوري:

 

لفَتَ عضو مكتب إحصاء مهجري درعا أن عدد مهجري المحافظة في الشمال السوري يُقارب الـ 1400 عائلة، أي قرابة الـ 8500 شخص.

ومنهم عدد كبير من الأطفال والأرامل ومصابي الحرب، حيث تم تسليم إحصائية تفصيلية بأعدادهم إلى المنظمات المعنية، ولكن حتى اللحظة لم يلقَ الموضوع أي استجابة.

يُذكر أنَّ النظام السوري وحليفه الروسي قاموا بتهجير أهالي محافظتي درعا والقنيطرة “الرافضين للمصالحة” مع النظام، في نهايات شهر تموز/يوليو، بعد سيطرة النظام على المحافظتين بدعم من الطيران الروسي.

 

IMG 9927

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى